’’تجمع العلماء المسلمين’’: السعودية و’’داعش’’ مدرسة واحدة
اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن النظام السعودي يصر على تصعيد الموقف السياسي والإعلامي على الساحة اللبنانية بطريقة تفتقد إلى أدنى الأعراف الدبلوماسية بشكل يؤدي إلى فتنة بين اللبنانيين لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني.
وأكد التجمع أن لبنان بلد ديمقراطي حر ولا تبعية له لأي من بلدان العالم وعلى قياداته أن تكون المصلحة الوطنية لديهم مقدمة على أي عنوان آخر.
كما رفض التجمع أن يكون التهديد بإيقاف مساعدة أو طرد مواطنين لبنانيين سبباً في إذلال اللبنانيين أو السلطة الوطنية اللبنانية.
ورأى أن الذي يتراجع في هبته أو يقطع أرزاق الناس هو الذي يجب أن يلام، واعتبر ان هذا الأسلوب هو أسلوب همجي لا يختلف عن أساليب تنظيم “داعش”، واعتبر انهما مدرسة واحدة.
واشار التجمع الى أن الهبة السعودية لم تكن أصلاً لمصلحة لبنان وإنما كانت في ذلك الوقت رشوة لفرنسا من أجل موقفها في مجلس الأمن في مواجهة الاتفاق النووي.
وطالب التجمع في بيانه الحكومة اللبنانية بالتزام الدستور الذي يفرض عليها عدم قبول الهبات المشروطة وعدم التوسل للحصول عليها لأن هذا ليس من صلاحياتهم بل هو مخالفة واضحة للدستور كون الذي يريد إعطائنا الهبة المزعومة يفرض علينا شروطاً يؤدي الإلتزام بها إلى فتنة داخلية نحن بغنى عنها.
وطالب التجمع الحكومة اللبنانية بإعادة طرح الهبة الإيرانية على بساط البحث بعد زوال المانع الذي تذرعت به سابقاً لرفضها والعائد إلى العقوبات الظالمة التي كانت مفروضة على إيران.