تجرية صاروخية جديدة لبيونغ يانغ وسيول تعزز قدراتها العسكرية
أجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية جديدة بإطلاق خمس قذائف صاروخية قصيرة المدى قبالة سواحلها الشرقية بإتجاه بحر اليابان قطعت مسافة 200 كيلومتر ضمن سلسلة تجارب أمر بها الزعيم كيم جون-إيل في خضم تصعيد في التوتر بين الكوريتين.
والتجربة الصاروخية هذه ليست يتيمة فقد سبقها سلسلة من التجارب أجرتها بيونغ يانغ مؤخراً منها إطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى ومنها المتوسط والقصير المدى في رسالة وجهها الزعيم كيم جونغ- أون إلى كلٍ من واشنطن وسيول عاصمة كوريا الجنوبية على خلفية إجراء الأخيرتين مناورات عسكرية مشتركة.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون
وفي حين فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تشمل قيودًا على التجارة البحرية وعلى صادرات المعادن وحظر على شراء الوقود للطائرات والصواريخ، تعمل الولايات المتحدة على مساعدة سيول لمواجهة بيونغ يانغ، حيث يُنتظر نشر 400 عنصر من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية نهاية الصيف، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجنوبية.
إلى ذلك، أقر الجيش الكوري الجنوبي بناء سفن حربية سريعة من طراز PKG-B تزن 200 طن لتقوم بمهام حماية خط الحدود الشمالي المائي في البحر الغربي.
ويعتبر المشروع خطة مكملة لنشر سفن “يون يونغ ها” الحربية في الجبهة الأمامية في البحر الغربي، ما سيساعد على رفع قدرات القوات البحرية.
تجدر الإشارة، إلى أن التجربة الجديدة تأتي بعد أيام على إطلاق بيونغ يانغ صاروخين متوسطي المدى للمرة الأولى منذ عامين ما إعتبره مجلس الأمن الدولي إنتهاكاً “غير مقبول” لقرارات الأمم المتحدة.