تجرؤ مفتي الضلال في دولة ولاية الشيطان على الإسلام الأصيل في دولة ولاية الفقيه
موقع إنباء الإخباري ـ
السيد علي السيد قاسم:
كثر مؤخراً إستعمال لغة الضلال التي تثيرها منظومة الفساد في دولة ولاية الشيطان والتي تتحدث بلسان مُفتيها -كدمى متحركة- وكأنهم نسوا أنهم تربعوا على عرش بلاد الحجاز وأسموها مملكة بإسمهم زوراً وكذباً ، وعثوا فساداً في إنسانها ومقدساتها.
المُلفت اليوم هو موقف رئيس هيئة كبار العلماء ومفتي السعودية «عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ»، الذي دعا الشعب الإيراني الى عدم انتخاب “علماء متطرفين” في انتخابات مجلس خبراء القيادة المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، معتبراً أن قوة المتطرفين الشيعة -على حد زعمه- ونفوذهم في إيران تتزايد عاما بعد عام….
تابع عبد العزيز، إن مجلس خبراء القيادة هو المؤسسة التي تتخذ فيها أغلب السياسات المتطرفة في إيران، وهذا المجلس هو الذي طور أيضا نظرية ولاية الفقيه.
إن المجوس الصفويين وإعتماداً على هذه المؤسسات يسعون لتشييع العالم السني، وإن ما نراه هذه الأيام في العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين هو بسبب وجود هذه المؤسسات.
وتابع بقوله : ” لمواجهة هذه العقائد الشيعية الكافرة علينا أن نواجههم من الداخل، وأن لا نسمح لأشخاص كـ “جنتي” و”مصباح يزدي” وسائر علماء الدين المتطرفين أن يكون لهم مكان في هذه المؤسسات…..
من جهة أخرى، نجد صاحب كتاب مملكة الفضائح / 189، ينقل فيقول :
أن نايف بن عبد العزيز زار اليابان بتاريخ 13 أبريل 1987م وهناك رأى حضارة اليابانيين فلم يعجبه منها سوى عشرة آلاف كرباج وستة آلاف عصا كهربائية.
طبعاً نايف يؤمن بنظرية أن لكل أُمة تراثها وحضارتها وتقاليدها وأدواتها وثقافتها لذلك فإن الحضارة والمدنية اليابانية لم تثر اهتمامه، فهو مهتم بنقل التكنولوجيا التي تتلاءم مع تراث وحضارة وثقافة بني سعود، فتراث هؤلاء مفعم بالقتل والرذيلة والنهب والسلب، وكان نايف وفياً لهذا التراث لذلك لم يستورد سوى الكرابيج والعصي الكهربائية، ولسان حاله يقول : أبشروا يا أبناء الجزيرة فقد جئتكم بما يحقق لكم طفرة حضارية، ولكن على نهج حضارة بني سعود الذي ما فتئ يدعي الإسلام. ..
ما من عاقل يراقب حركة نظام آل سعود في شبه الجزيرة العربية إلا ويحتار في أمر هذا النظام، الذي جاء في ضوء عملية تزاوجية بين حركة دينية وقوة مسلحة كانت على هيئة عصابة غزو وقتل وتدمير وتآمر، استطاعت أن تلحق بها كل مناطق شبه الجزيرة بعد أن قضت على النفوذ الهاشمي في منطقة الحجاز.
وبعد أن انتهت وعود الإنجليز للشريف حسين إلى سايكس بيكو ووعد بلفور، وتم إجهاض المشروع الوحدوي العربي، تربع آل سعود على مقاليد السلطة في شبه الجزيرة العربية بدون منافس، وبدأت ممارساتهم الخيانية التي وجدوا لتنفيذها على الأرض العربية خدمة لأسيادهم الإمبرياليين الغربيين والصهاينة، وقد ساهمت الثروة النفطية في استخدام المال لشراء الذمم والضمائر العميلة والدنيئة وجاءت كل ممارساتهم في الإتجاه المضاد لأي مشروع قومي عربي وضد أية حركة نهوض قومي، يضاف إلى ذلك أنهم مارسوا العدوان على كل ما وصلت إليه أيديهم القذرة وصولاً إلى وقتنا الحاضر فنجد اليوم آلة القتل السعودي تعتدي على الأطفال في اليمن، ونجد أدواتهم من التكفيريين الذين يمارسون أوامر ولاية الشيطان في الإعتداء على الإنسان والمُقدسات في بلاد الشام، وها هم عملاؤهم اليوم في لبنان يمارسون سلوكاً إنتهازياً ويتأمرون على المقاومة وسلاحها من جديد…
أما دولة ولاية الفقيه التي يعدون لها مكائدهم، فإنها تُقدم الإسلام الأصيل من خلال الإنتخابات التي تُمارس فيها أرقى المستويات في العملية الإنتخابية وعلى مرأى ومسمع ما يزيد عن خمسمائة قناة إعلامية عربية وغربية لتُقدم من خلالها الأنموذج الأمثل لبناء الأوطان وإحترام الإنسان وتقديم الحُريات في أبهى تجلياتها
إيران اليوم تُدير لغة الحوار بين الأديان ..
السعودية اليوم تُكفر الأديان وتْبيح دماءهم..
إيران اليوم تعقد مؤتمرات الوحدة بين المسلمين ..
السعودية اليوم تدعو لإثارة النعرات وتنعت الآخر لا سيما المسلم ب(الرافضي الكافر)..
إيران اليوم تدعم عوائل الشهداء في فلسطين المُحتلة بكل أنواع الدعم وتقف مع المقاومة في وجه المحتل الغاصب..
السعودية اليوم تقف مع المحتل وتتأمر على القضية لتبيع فلسطين القضية وما بقي من ذمم زعماء الجهل وحب الرياسة..
ونحن نقول :
أين الثَرى من الثُريا سماحةالمُفتي؟