*بين مؤتمري مكة وأربيل:* *الإبراهيمية تعدي واضح على الديانات السماوية..*
موقع العهد الإخباري-
إياد الإمارة:
▪️ الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين لا يسعى لتحقيق التطبيع على انه “غاية” ما يريده هذا الكيان الإرهابي، التطبيع الوسيلة الأهم لتحقيق الهدف الأكبر لهذا الكيان الذي يريد: أن يُلغي هوية الأمة الإسلامية وإبدالها بهوية ثانية ليست من الإسلام بشيء وهذه غاية الصهيونية الكبرى التي سعت لها من خلال “الإسرائيليات” الأولى التي شوهت الدين وحرفت مساره محاولة منها لإبداله بدين جديد بعيد كل البعد عن الإسلام المحمدي الأصيل..
وتوالت المحاولات التي لم تنته بمسلسل السلفية الوهابية والإرهاب وداعش وإدارة التوحش الممنهجة التي أُعدت في مطابخ الموساد واللوبي الصهيوني العالمي في واشنطن وعواصم أخرى.
ليس بعيداً عن الإرهاب والتطبيع ومشاريع المذلة والخنوع كل هذا الإنحراف المنتشر في الذهن الخالي الممتد من السعودية العبرية غير العربية إلى الإمارات التي إنقادت لتشهد توقيع العهر “الإبراهيمي” المعاصر من فوق أرضها السبخة بلا خوف أو وجل أو حياء!
لذا فأنا أعتقد إن التقرب إلى هذه الجوقة المخرفة ليس بعيداً عن مشروع التطبيع، ومن هذا المنطلق أدنت مؤتمر مكة المكرمة وشجبته ودعوت وأدعو إلى مسائلة المشاركين فيه ومعاقبة كل مَن تثبت إدانته منهم..
مؤتمر مكة لا يبتعد كثيراً عن مؤتمر أربيل وكما أدنا مؤتمر أربيل فإننا ندين مؤتمر مكة بنفس القوة بلا تمييز لأن المحصلة واحدة تحت مظلة ومذلة الإبراهيمية ومراكز الديبلوماسية الروحية غير المنصفة.
هذه المؤتمرات الخبيثة هدفها واضح جداً..
ومَن يقف خلفها مشخص ايضاً من صبي لندن إلى صبي السياسة الذي رهن مستقبل المناطق الغربية بشخصه بكل ما يحمل من ماضي غير مشرف وحاضر خياني تآمري أجهد العراق كثيراً..
لذا علينا شجب هذه المؤتمرات وإدانتها والمطالبة بملاحقة المشاركين فيها قانونياً حفاظاً على مقدرات الأمة وقيمها المقدسة.
إننا نرفض وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين ندين وجوده غير الشرعي على أرض إسلامية وعربية.
َوبالتالي فإن أي مشروع أو لقاء أو إتفاق لا يراعي مصلحة ومشاريع العراقيين مرفوض جملة وتفصيلا.