بين باسيل وخليل … السمع خفيف
ابعدت الملفات الخلافية عن طاولة السراي الحكومية فأنتج المجلس جلسة هادئة” بلا اجواء مكهربة”ولكن بنقاشات اتسم بعضها “بالاعتراضي ” من قبل وزراء التيار الوطني الحر مع تحفظ القوات على البند 51 هذا والذي تطلب فيه وزارة الاشغال الموافقة على تلزيمات لاشغال بسرايا اهدن عبر استدراج عروض لا مناقصات ولو ان البند اقر اخيرا.
وفي التفاصيل، انه عند تطرق الوزير فنيانوس للبند 51 ، تصدى له الوزيران جبران باسيل وسليم جريصاتي معترضين ليس على استدراج العروض كمبدأ بل بظل غياب المعايير الواضحة لاختيار الشركات التي تقوم بتنفيذ التعهدات.
هالمرة قطعناها لكن المرة الجايي ما رح تقطع بقا، بهذه العبارة توجه وزراء التيار للمجتمعين على الطاولة الحكومية بعد اقرار البند 51 .
مشكلة اساتذة الجامعة اللبناينة والتعليم الخاص حلت ضيفا من خارج جدول الاعمال بطرحين لحمادة عرضهما فقطع بعدها الجلسة ليخرج مهلالا بان الاجواء ايجابية من كل الكتل
الا ان معلومات ال او تي في تؤكد ان حمادة طرح فقط فكرته لكنه لم يلق اجوبة نهائية.
هذه المعلومات اكدها نقيب المعلمين رودولف عبود الذي اعلن في اتصال مع ال او تي في ان طرج حمادة رمفوض جملة وتفصيلا.
على اي حال فلنترك الانجازات الانتخابية الوهمية جانبا، ولنعد للانجازات الواقعية التي تحصل للمرة الاولى بتاريخ لبنان عبر اقتراع المغتربين ، وللمؤتمر الذي عقده وزيرا الخارجية والداخلية امس ،والذي رغم اهميته لللاغتراب اللبناني فوزير المال لم يسمع به:
سريعا اتى رد وزير الخارجية “بركي سمعو خفيف”، قالها باسيل لياتي رد على الرد فيعلن حسن خليل : “السمع قوي لدرجة بيميّز لوحده يلي لازم يسمع”.
اما وزير حزب الله فحيد نفسه :
بالقول :
“شو بدك عالصبح
ما ان انتهت الجلسة الحكومية حتى غادر جميع الوزراء باستثناء وزير الخارجية جبران باسيل الذي عقد ،بحسب المعلومات، سلسلة اجتماعات منفردة مع كل من رئيس الحكومة كان الطبق الاساس فيها كهرباء وتعيينات وملفات انمائية ،اما الاجتماعان مع كل من فريد مكاري وطلال ارسلان على حدى فكانا انتخابيين بامتياز.