بيان في ذكرى الميلاد الـ105 للرئيس والزعيم كيم إيل سونغ
أصدر منتدى كيم جونغ وون/ كيم جونغ إيل الاردني والعربي لأصدقاء إذاعة صوت كوريا بياناً في “في ذكرى الميلاد الـ105 للرئيس والزعيم الخالد كيم إيل سونغ” هذا نصه:
تحتفل البشرية الديمقراطية والوطنية التقدمية والزوتشيه في 15 أبريل هذا العام، بذكرى الميلاد الـ105 للزعيم الخالد كيم إيل سونغ.
لم يَعرف العالم رَجلاً يتألق إسمه خالداً مع القرن الحادي والعشرين، سيّما في تحرير بلاده من الاستعمار التوسّعي والإحلالي الإستيطاني، وإقامة نظام سيّد وكامل الاستقلال والوعي السياسي والصلابة الروحية على ترابها، وصِياغة نظرية فلسفية (زوتشيه و سونكون)، تعمل على تعظيم دفاعاتها المُتمَحورة على الانسان الكوري المُمَانِع للأجنبي الدخيل، كالزعيم الإنسان كيم إيل سونغ.
وُلد الزعيم كِيم إيل سونغ في عام 1912م في عائلة ثورية تتمتع بتاريخ نضالي طويل ومَجيد، مُتعلمة ومثقفة، ورقد في عام 1994م، ونجح في إجتراح المُعجزات التي لم يتمكّن غيره من تطبيقها على أرض شبه جزيرة كوريا المُعذّبة، ببُعد نظره وبصيرته السياسية وصلابته الفكرية وصلادته القتالية، حيث تمكن في زمن قياسي تكتيل وتجييش الشعب الكوري بأكمله لتحرير بلاده من اليابان العسكريتارية (1905-1945)، ومن أذنابها، وكنّس الجزء الشمالي من العدوان الامريكي البري والبحري والجوي في عام 1953 بعد الانتصار في حرب ضروس (1950-1953)، سقط خلالها الملايين من الشهداء الكوريين وحُلفائهم، فقد كانت حرباً عالمية في الواقع وإن بثوب كوري، إذ اندلعت بين معسكرين دوليين، ليُعلن الزعيم كيم إيل سونغ في خضمها ولادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية – السيّدة والمُستقلة والاشتراكية – الإنسانية القسمات والرؤى والتطلعات.
كيم ايل سونغ – مُفكر ومنظّر عبقري، اكتسب ثوريته من عائلته، وهو مايزال في العاشرة من عمره، وقد أبدع فكرة زوتشيه في أول حقبة من نشاطاته الثورية، على أساس إطلاعه العلمي على (العصر الجديد) الذي يَجيش بالبطولة والتضحية.
يحَمل فكرة زوتشيه ويؤمن بها ملايين المناضلين في كل العالم، وليس في كوريا فحسب، فهي فكرة تتمثل في أن صاحب الثورة والبناء هو الشعب كله، بما يمتلك من قوة دافعة لإنجاز الثورة والبناء واستمرارهما في طريق تحقيق استقلالية الإنسان وجماهير الشعب، كنقطة بداية لتحقيق أحلام العدالة لكل البشرية. فقد وضع كيم إيل سونغ المهام والطرق الكفيلة بحل هذه القضية والمهام، وعرض منهجة الأفكار والنظريات والطرق الكفيلة بدفع قضية استقلالية البشرية إلى الأمام، وإستكمالها في نظام متكامل يَنسجم مع مصالح الانسان والاجيال.
ان كيم إيل سونع مِثال للانسان الثوري ونُصرة الشعوب، لذا ظل طوال حياته نصيراً للقضية الفلسطينية، ورفض إقامة أية علاقات مع دويلة إسرائيل الصهيونية، ورفض إقامة المستعمرات والمستوطنات اليهودية على الارض العربية، وعارض نهبها وسفك دماء العرب بأشكال شتى، وكانت مواقفه الفلسطينية والعربية راقية رقي نظرته الانسانية والعقيدية، وبقي وفياً لها في كل حياته الحافلة بالمحطات الانسانية والثورية.
واليوم فإن إدارتي اللجنة التحضيرية الاردنية والعربية لمؤتمر عام 2017م لتمجيد الرجال العظماء في جبل بايكدو، ومنتدى كيم جونغ وون/ كيم جونغ إيل الاردني والعربي لأصدقاء إذاعة صوت كوريا، تعظّم مواقف وتضامن كوريا زعيماً كيمجونغئونياً وصوت كوريا وقسمها العربي الصديق والحليف مع شعوب العالم والعربية منها وفلسطين، لتستذكر أن فكر كيم إيل سونغ يَحيا ويُبدِع في المُستكمِل كيم جونغ وون، ويَبقى هذا الفكر مَنارة ضياء وضّاءة وهادية لكل المناضلين في الإرض، لتسهم في وحدة المناضلين وحَملة الفكر السياسي الديمقراطي والتقدمي والزوتشي ورص صفوفهم.
ـ الأكاديمي مروان سوداح ويلينا نيدوغينا، رئيس ونائبة رئيس:
ـ اللجنة التحضيرية الاردنية والعربية لمؤتمر عام 2017م لتمجيد الرجال العظماء في جبل بايكدو
ـ منتدى كيم جونغ وون/ كيم جونغ إيل الاردني والعربي لأصدقاء إذاعة صوت كوريا
عمان – الاردن
تاريخ: ( 12/04/2017م)