بوتين: روسيا تعتزم تعزيز قواها النووية الاستراتيجية العام المقبل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء) إن القوى النووية الاستراتيجية الروسية أصبحت أقوى بصورة كبيرة ومن الضروري تعزيز إمكاناتها العام المقبل.
وذكر بوتين خلال اجتماع مطول لوزارة الدفاع الروسية “تعزز الثالوث النووي، الذي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على التكافؤ العالمي، بشكل ملحوظ وبلغ نصيب الأسلحة الحديثة فيه 82 بالمئة بالفعل.”
والثالوث النووي هو هيكل قوى عسكرية من ثلاثة أقطاب يضم صواريخ نووية تطلق برا وغواصات مسلحة بصواريخ نووية وطائرات استراتيجية حاملة لقنابل وصواريخ نووية.
وأضاف بوتين أن خطوات جدية ومتقدمة اتخذت في مسار تطوير الأسلحة الأحدث والفريدة هذا العام، منها بداية الانتاج التسلسلي لمنظومة أفانجارد والاختبار الناجح لصواريخ سارمات واختبار الصاروخ الباليستي فرط الصوتي كينجال وأنظمة الليزر القتالي برسفيت.
وبحسب بوتين، تزيد تلك الأسلحة إمكانات القوات المسلحة وتضمن على نحو موثوق أمن روسيا خلال العقود المقبلة.
وستكون من أولويات العام المقبل زيادة تعزيز الإمكانات القتالية للقوى النووية الاستراتيجية، بحسب بوتين.
ومن الضروري التحول سريعا إلى الأسلحة الحديثة التي عززت قدرات التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الواعدة، بحسب بوتين.
والخطوة المقبلة هي مواصلة الانتاج التسلسلي وتسليم أنظمة أفانجارد للقوات، حسبما قال.