#بوتين بانتظار #أردوغان
قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان اليوم سبقه اتفاق بين موسكو وطهران وباكو على التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.
يصل اليوم الى سان بطرس برغ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان اردوغان قد قال قبيل القمة المرتقبة إن موسكو أهم عنصر فاعل في إحلال السلام في سوريا وحث على التعاون واتخاذ خطوات مشتركة وأوضح أن أنقرة لا تريد تقسيم سوريا.
اردوغان أشار الى أن زيارته روسيا ستكون بمثابة بداية وصفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وثمن موقف نظيره الروسي الرافض للانقلاب في تركيا.
الرئيس التركي كان خصّ وكالة “تاس” الرسمية الروسية للأنباء عشية زيارته إلى روسيا بحديث قال فيه:” زيارتي إلى روسيا سوف تحمل طابعا تاريخيا، وستؤسس لانطلاقة جديدة. إنني على يقين تام بأن المباحثات التي سأعقدها مع صديقي فلاديمير، ستفتح صفحة جديدة في علاقات بلدينا، إذ أمامنا الكثير من العمل المشترك الذي يتطلب إنجازه”.
ولم يهمل أردوغان أهمية التعاون بين بلاده وموسكو في معالجة قضايا المنطقة وأزماتها، مؤكدا “استحالة تسوية القضية السورية وإيجاد حل سياسي لها بمعزل عن روسيا”.
أما على الضفة الروسية أكد الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تعليقاً على برنامج زيارة الرئيس التركي المرتقبة: “حادث طائرتنا “سو-24″، لم يصبح ضربا من الماضي، مما يعني أنه من غير المقبول اعتبار أن مياه العلاقات بين أنقرة وموسكو قد عادت إلى مجاريها كما يعتقد البعض”.
مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قال من جهته: “تطبيع علاقات التعاون السياسي والاقتصادي الثنائي بين البلدين يتصدر أولويات اللقاء المرتقب” على أرفع المستويات.
وأضاف: “زيارة أردوغان إلى بطرسبورغ رغم الوضع السياسي الداخلي المعقد في تركيا، خير شاهد على مصداقية اهتمامه بإحياء العلاقات مع بلادنا. بين مواد البحث المطروحة على طاولة المحادثات، جملة واسعة من برامج التعاون التجاري والاقتصادي والتقني العلمي، والثقافي بين البلدين للفترة بين عامي 2016 و2019 والتي كان من المزمع تبنيها العام المنصرم”.
وتأتي هذه الزيارة بعد قمة جمعت في العاصمة الأذربيجانية باكو كل من الرئيس الأذري والرئيسين الروسي والإيراني.
الرؤساء الثلاثة اكدوا ضرورة محاربة الارهاب والتعاون الاقتصادي واللوجستي بين الدول الثلاث.
وفي ختام قمة ثلاثية في العاصمة الآذرية وقعوا اعلان باكو.
ودعا الرئيس بوتين الى تنسيق أعمق في تبادل المعلومات في مسائل محاربة الارهاب، فيما دعا الرئيس الايراني الى تأليف لجنة حكومية ثلاثية لتعميق التعاون بين الدول الثلاث. اما علييف فقد رأى أن صيغة باكو موسكو طهران محور لتعزيز الامن والاستقرار الاقليميين.
المصدر: الميادين نت