بوتفليقة يعد بمواصلة سياسة الإصلاحات في الجزائر
قناة الميادين:
تحيي الجزائر الذكرى الحادية والستين لاندلاع “ثورة نوفمبر”، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يعد في رسالة للمناسبة بمواصلة سياسة الإصلاحات وعلى رأسها تعديل الدستور الذي استجاب لمطالب المعارضة .
احتفالات الذكرى الحادية والستين للثورة ابتعدت هذه المرة عن المآثر التاريخية وانصبت على تحديات الراهن، ظرف اقليمي أمني خطير يحيط بالجزائر من ليبيا ومالي وتونس.الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة دعا الشباب إلى عدم الانجرار وراء محاولات التخويف والتهويل الرامية إلى زعزعة أمن البلاد.
في المحيط الجزائري هناك دول سقطت و دول تصنّف في خانة الفاشلة، و هناك مخضات تستوجب على الجزائر أن تبذل مجهودات و تحصن نفسها داخلياً حتى تتصدى لتلك التحديات الامنية باعتبار أن المقاربة الأمنية هي تعني الشق الاقتصادي و السياسي والاجتماعي .
وفي هذه المناسبة التاريخية استجاب الرئيس بوتفليقة لأهم مطلب للمعارضة يتعلق بإقامة آلية مستقلة لتنظيم الانتخابات في اطار مراجعة مواد الدستور المرتقَب.
ازمة اقتصادية تهدد البلادَ أجبرتها على انتهاج سياسة الحذر معَ إبقاء التضامن الاجتماعي في وجه مطالب المنظمات المالية الدَولية بالعودة الى الاقتراض لفرض مَنطقها.
بلد المَليون ونصف المَليون شهيد يجتاز منعرجاً حاسماً، بحسب مراقبين سيفضي إلى تسليم المشعل لجيل الاستقلال مهمة تمر بمخاض عسير وتفرض على الطرفين وَفقَ مراقبينَ التحلي بالهدوء للحفاظ على تماسك البلاد.
تحاول الجزائر إذاً جاهدة بعد أكثر من ستين عاماً من الاستقلال المحافظة على أمانة الشهداء بتعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف في وجه المكائد الخارجية معَ الحفاظ على حق المواطن الجزائري في الأمن والعيش الكريم.
في المحيط الجزائري هناك دول سقطت و دول تصنّف في خانة الفاشلة، و هناك مخضات تستوجب على الجزائر أن تبذل مجهودات و تحصن نفسها داخلياً حتى تتصدى لتلك التحديات الامنية باعتبار أن المقاربة الأمنية هي تعني الشق الاقتصادي و السياسي والاجتماعي .
وفي هذه المناسبة التاريخية استجاب الرئيس بوتفليقة لأهم مطلب للمعارضة يتعلق بإقامة آلية مستقلة لتنظيم الانتخابات في اطار مراجعة مواد الدستور المرتقَب.
ازمة اقتصادية تهدد البلادَ أجبرتها على انتهاج سياسة الحذر معَ إبقاء التضامن الاجتماعي في وجه مطالب المنظمات المالية الدَولية بالعودة الى الاقتراض لفرض مَنطقها.
بلد المَليون ونصف المَليون شهيد يجتاز منعرجاً حاسماً، بحسب مراقبين سيفضي إلى تسليم المشعل لجيل الاستقلال مهمة تمر بمخاض عسير وتفرض على الطرفين وَفقَ مراقبينَ التحلي بالهدوء للحفاظ على تماسك البلاد.
تحاول الجزائر إذاً جاهدة بعد أكثر من ستين عاماً من الاستقلال المحافظة على أمانة الشهداء بتعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف في وجه المكائد الخارجية معَ الحفاظ على حق المواطن الجزائري في الأمن والعيش الكريم.
Source : الميادين