بندر بن سلطان إلى المستشفى سراً.. وتكتم كبير داخل المملكة!
منذ حوالي أسبوع يغيب رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان عن الانظار، لم يعد يراه احد أو يلتمس حسه، فأين غاب الأمير؟ ما سر هذا الغياب؟ حتى أن بعض العاملين معه يتسألون عن غيابه، لا يعلموا لما الامير في اجازة، فليس من عادته اخذ الاجازات، وهو لا يغيب الا اذا كان في مهمة ليومين او ثلاثة أيام خارج البلاد.
هذه المرة لم يكن بندر بن سلطان في مهمة عمل، او في اجازة يوم أو يومين للتنزه، إنما كان في المشفى الخاص بالملك عبد العزيز، حيث رقد لثلاثة ايام بشكل سري غير معلن حتى للاقربين، لأن مرض الأمير ليس مرض روتيني تتم معالجته بشكل طبيعي، انما الامير دخل في حالة تسمم شديد كادت تدخله في غيبوبة من شدة قوتها، استدعت نقله على عجل الى المشفى وان يرقد ثلاثة ايام، ومن ثم يخرج الى المنزل لكي يحصل على الراحة قبل معاودته العمل.
تقول مصادر “الخبر برس” إن “الأمير اخذ على عجل الى المشفى، وكان في حالة مذرية وتم ادخاله في الانعاش ومراقبته لكي لا يدخل في غيبوبة، حيث كان جسده قد تعرض لنسبة ليست بسيطة من السم المعد للقتل، ولو لم يكن جسمه قادر على مواجهة السم لكان قتل على الفور، او لو كانت نسبة السم الموضوعة له اكثر من ذلك”.
وتضيف المصادر السعودية لـ “الخبر برس” أن “5 أطباء متخصصين كانوا يراقبون حالة بندر بن سلطان، وكان هناك اهتمام كبير به لكي لا تتدهور حالته الصحية، وبعد ثلاثة ايام تم اخراجه الى المنزل وبطريقةً سرية، وكان معه في المنزل طبيب وممرضان، حيث لا زال في فترة نقاهة وسيعود قريباً الى العمل بعد أن يكون قد تعافى بشكل كلي”.
وتشير المصادر السعودية إلى أنه “تم التكتم على مرض بندر بن سلطان لكي لا يؤدي الخبر الى ضجة داخل جهاز الاستخبارات والراي العام السعودي، فهو تعرض لعملية اغتيال كادت ان تؤدي بحياته لولا انها فشلت في اللحظات الاخيرة، وكانت من قبل ضباط مقربين منه نتيجة سياساته التي لم تعد تحتمل، وهذا ما تم اخفاءه عن الاعلام في السعودية، وعدم الحديث عنه لكي لا ينتشر، الا انه لا يمكن لشيء ان يخفى”، وهذا ما اكده ايضاً رئيس تحرير “الخبر برس” الزميل احمد مطر في حديث صحفي قبل أيام.
المصدر: موقع الخبر برس