بمناسبة ذكرى إشهاره واعتراف القيادة الصينية به.. “الاتحاد الدولي” يُشيد بدور الصين الأوسطي وعلاقاتها العربية
أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين، بياناً بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الـ64 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الأولى للإشهار الرسمي لـ”الاتحاد الدولي” واعتراف القيادة السياسية الصينية به، رفع فيه تهاني “المجلس القيادي” التنفيذي للاتحاد للقيادة الصينية الصديقة وأعضاء “الاتحاد” وكوادره بهذه المناسبات الرئيسية الثلاث، وتمنى للرئيس والأمين العام الصيني “شي جينبينغ” والحزب الحاكم والدولة والقيادة السياسية والشعب الصيني، ولكوادر “الاتحاد”، مزيداً من النجاحات والازدهار والسؤدد، ومن أجل تعميق الصداقة العربية الصينية وإكسابها بُعداً إستراتيجياً حقيقياً وشمولياً.
وجاء في البيان، أن الاتحاد إذ يَشكر قيادة الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية لتواصل دعمهما المعنوي والإعلامي والفعلي له، يَشكر كذلك سفارات جمهورية الصين الشعبية في البلدان العربية لرقي علاقاتها مع رؤساء فروع وفروع “الاتحاد الدولي” في هذه البلدان، وناشد الأمة العربية وقِواها الحيّة من المحيط الى الخليج، وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض اليها الأمة والعالم العربي برمته من جانب قوىً ظلامية وعدوانية واحتلالية وتقسيمية، الى العمل كرجل واحد، في سبيل الانتصار للأهداف الجمعية للأمة والذود عن حياضها ومكانتها وكيانها المُهدد مِن طَرف الاستعمار الدولي، مُناشداً في الوقت نفسه تذويب الخلافات العربية العربية على إختلافها، من أجل تلافي الضياع، وفي سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه عربياً وإسلامياً في شتى المناحي، وبالإستناد الى الصداقة الحقيقية مع الصين، وهي صداقة يَرى “الاتحاد” بأنها تزداد رسوخاً وسناءً سنة بعد سنة، ويزداد التعاون العربي الصيني، ومَعرفة حقيقة الصين ومكانتها لمختلف الحكومات والأحزاب والهيئات والمؤسسات العربية والإسلامية بغض النظر عن وضعها وحجمها وفكرها وأيديولوجيتها وسياستها، والتي تزور قياداتها وأعضاؤها الصين بدعوات رسمية وتطلّع على واقعها، وتلتقي مسؤوليها الحزبيين والحكوميين والدولتيين وممثلي أوساطه، وتتعرّف فيها على مَكانة هذه الدولة الكبرى وقيمة شعبها وتاريخها السامي الذي كان دوماً الى جانب الحقوق العربية والفلسطينية، والتي لا تَحيد عن دعم حقوق العرب المشروعة منذ تأسيسها وإلى يومنا الحالي، وكانت قاتلت قَولاً وفِعلاً الى جانب البلدان العربية وقِواها الحيّة في مواجهة الإحتلالات والغُزاة والطامعين، وسَطّرت مَلاحم خالدات يَشهد التاريخ لها.
وتطرّق البيان لوضع “الاتحاد الدولي”، فأشار الى أنه حَقّق إنجازات كادرية وثقافية وإعلامية كبيرة خلال الفترة الماضية، وتشعّبت علاقاته العربية والدولية، واكتسب بُعداً إيجابياً ومَلموساً في الأوساط الحكومية والحزبية والإجتماعية العربية، تؤهل الى مزيد مِن توسّعِه في المستقبل، منوّهاً الى انضمام صَفوة الكوادر الإعلامية والصحفية الوطنية له في بلدان عربية واسلامية عديدة، وكشف البيان عن نيّة “الاتحاد” تأسيس منتدى دولي لإصدقائه من العرب والناطقين بغير العربية، في بلدان أجنبية، بغية توسيع إطار الانتصار لقضيته ولمزيدٍ من دعمهِ إعلامياً وواقعياً، وللإسهام بفعالية في أنشطته الثقافية والإنسانية، مؤكداً تعزيز علاقات “الاتحاد” بالمؤسسات الإعلامية الصينية المرئية والمسموعة والمقروءة التي تبث وتنشر بالعربية في بكين وتأسيس منتديات صداقة لها وفروع في عواصم البلدان العربية، الى جانب مشاريع إتحادية جديدة وعشرات المواقع الإتحادية الإعلامية والصحفية.
…