بلا سياسة: نسبة هبل… مرتفعة.
موقع إنباء الإخباري ـ
حسن ديب:
هو عن بعيد بتفكرو أهبل، بس لما يقرب بتتأكد…
ومش بس بتتأكد، لا وبتندهش من نسبة الغباء المرتفعة عندو لدرجة إنو ع شوي بتحس الهبل عم ينقط من كواعو، يعني شغلة مش هينة إنك تشوف واحد ماشي وفي حواليه هالة غباء عملاقة بترافقو وين ما يروح، عن جد مش هينة.
هيدا هو الطفل الحيزبون علي الأمين، بطل موقع “سموم جنوبية” إيه ما هو بطل حقيقي بنظر الناس يلي مشغلينو والسبب بسيط وهو إنو إبن البيئة وإبن المنطقة…
وعفكرة هيدا الحكي مش لإنو الطفل الحيزبون تجرأ على بنات الضاحية، لا أبداً، هيدا الحكي كان رح ينقال لو تجرأ على بنات طريق الجديدة أو زحلة أو طرابلس أو بنات أيا منطقة على مساحة لبنان، لإن الإختلاف السياسي ما بيعني إنو يبطل عرضنا واحد وشرفنا واحد، وعالقليلة نحن هيك بنفهم الموضوع، ليس…
المهم إنو هالطفل الحيزبون، وصلت معو درجة الخساسة والنجاسة بإنو يفتح عحالو باب لا هو ولا أسيادو عندن القدرة إنو يسكروه لإنو المسألة خرجت عن إطار الصراع بين الأبواق اليهودية (علي الأمين وأمثالو) من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وتحولت لصراع بين ناس مسعورين وبين بيئة إجتماعية فيها تعددات سياسية وآراء وإيديولوجيات مختلفة، وبالتالي صار الرد عهالنذالة هو فرض واجب على كل شريف.
والمهم والأهم، إنو هيدا الحيزبون العبيط، نسي أو تناسى بإنو لما يحكي عن بنات الضاحية فهو عم يحكي عن أمو وأختو وبنتو، كيف لكن ما هو من المتبجحين بإنو ابن الضاحية البار وابن الجنوب الجبار يلي واقف بوج حزب الله وعم يتحدى الحزب بعقر دارو، والأهبل منو هو يلي مصدق هالبطولات، وماشي معو فيها، بس لو لمرة وحدة بيخبرونا كيف إنو حزب الله (من وجهة نظرن) قدر يغتال رفيق الحريري، مع كل القدرات الأمنية يلي كانت موجودة عندو، وعجز عن إنو يشلخ سحسوحين تلاتة لعلي الأمين. أوف شو إنو قبضاي هالزلمة، عن جد قبضاي، يعني ولا الأفلام الهندية…
إنو حزب الله يلي ركَّع اليهود وأذل الجيش يلي كان مفكر حالو لا يقهر، وصل لعند إبن الأمين وقال خلص هون حطنا الجمال وهون أخر الدني، وقام بنص الليل وجمع الناس وقلن هجموا بأقلامكن ع علي الأمين لإنو نحن ما انهزمنا قدامو، إييييييييييييه العمى شو إنك غشيم العمى، ولك العين تطرقك من بين البشر، وليه لا تقوم مصدق حالك إنت، ولا تقوم مصدق إنو في حدا شايلك من أرضك، وليه إنت ويلي متلك من أقلام مسعورة ومن مواقع مأجورة حقكن فرنك بأيام الغلا.
وهيدي ال usaid يلي مجمعيتك إنت وكم زكدوح متل حكياتك لو كانت قادرة تواجهنا بشكل مباشر ما كانت جابتكن ونضفتكن وعملتكن عشكل البشر.
وليه حبيبي إنت وين والدنيي وين، وليه وين بعدك إنت، ع شوي حزب الله رح يفتح مكتب لإلو عسطح القمر ويبعت الشباب يعملو دورة بالمريخ، وإنت جايي تحكيني بفايسبوك وحجاب وموتوسيكل وبوي فريند، وليه مستحلي هبلك إنت، إنو هلأ برأيك قدرات حزب الله واقفة ع شو بتكتب حضرتك، وكل شوي بتخترع خبرية حاولوا يحطموني وما قدروا حاولوا يسكتوني وما قدروا، وليه إنت رسمالك سندويش فلافل من عند ابو نجيب بالشياح وعلى الدنيا السلام.
العمى اذا رح تستحي عحالك، عملت عميل ما حدا قلك وين رايح، تهجمت ع حزب الله قلنا حق اعلامي خليه يبلعط متل ما بدو، عم تاخد اموال يهودية قلنا الزلمة محتاج بدو يأمن حالو، بس إنك تحكي عن بنات الضاحية، إيه بدك تسمحلنا فيها إنت وحزب الله يلي أنا بعرف أديش عم يطلبوا من الناس إنو يمرقولك ياها، بس لا حبيبي، بدك تسمحلي إنت وحزب الله، لإن هيدا الموضوع ما بيخص الحزب وحدو..
واضح الكلام ولا كيف…
حبيبي هودي الناس يلي حكيت عنن هني أهل بعلبك وأهل الجنوب وأهل الضاحية وإنت وغيرك بتعرفوا مين هني، لهيك إحكي على أدك وأفشخ على أدك، وما تخلي العمالة والمال يعمولك عيونك أكتر ما إنتَ معمي ع قلبك…
وبالنهاية، بسياسة أو بلا سياسة، هالموضوع ما مرق معي، حاولت وعملت جهدي بس ما مرق والسبب بسيط وهو :
لا يعرف العار من لا يعرف الشرف، ونحن لإنو بنعرف كتير منيح شو هو الشرف فبنعرف شو هو العار، بس العترة عليك يلي لا شرف ولا شحار ولا تعتير….. وفييييييييق…