بلا سياسة: الغبي والأغبى…
موقع إنباء الإخباري ـ
حسن ديب:
هني تنين واحد غبي والتاني أغبى، هلأ الغبي غبي مش هون المشكلة لإنو صار عندو إدمان غبائي مزمن يعني هو تعود عحالو ونحن تعودنا عليه، ساعة بينط شمال وساعة بينط يمين وحاطت إجر بالبور وإجر بالفلاحة، هيدا شي الناس ما عم تستغربوا لإنو صاحبنا الغبي من يوم يومو هيك، إنو ما رح يتغير عكبر يعني خلص صارت القصة بدمو.
وهيدا صاحبنا الغبي عطول عندو الإعتذار مخرج لكل حركاتو العوجة، لإنو الغباء يلي عندو مترافق مع قلة الحيا، ولما يجتمع الغباء وقلة الحيا بإنسان ساعتها ما فيك تأمنلو ع بصلة، بس المشكلة إنو جماعة 8 آذار بيضلوا مأمنينلوا وأوقات بتحس إنو الجماعة ما فيهن يعيشو بلاه، يعني حتى بعد ما طلع وانتقد الإنتخابات السورية ما طلع حدا من جماعة 8 آذار وقلو روق يا عم الكتكوت وين رايح ما مبارح كنت عم تترجى لحتى ترجع تشم ريحة ياسمين الشام، وما حدا كمان تنطح وخبرو إنو يلي بدو يحكي عن الديموقراطية ما بيكون صرلو أكتر من تلاتين سنة متربع على عرش الرئاسة الحزبية وما شايف حدا قدامو. بيني وبينكن إنو مين إلو عين يحط على عينو بهالشغلة، ما هني كلن عنفس النسق الديموقراطي، يعني بيحبوا الديموقراطية بس من بعيد لبعيد.والمصيبة إنو بكرا صاحبنا بيغير رأيو وبيرجع بيديرا حب وغزل بالشام وبالنظام السوري وما إلى ذلك من الشغلات يلي تعودنا عليها، وكمان جماعة 8 آذار بيرجعوا بيحطوا بعيونن، وأكتر من هيك بيجبروا جمهورن يحبوا تحت شعار إنو الزلمة بيضة، مع إنو شكلو بيشبه كل شي إلا البيضة، لإنو لا بينزان لا بميزان ولا بقبان، بس شو بنعمل ببلد متل لبنان مبني على شعار تعا ولا تجي وكذوب عليي…ما فينا نعمل شي إلا إنو نقول الله يهدي البال، هيدا في ما يتعلق بصاحبنا الغبي.
أما الأغبى فهو هيداك التاني يلي مقضيها نوم من السنة للسنة ولما يفيق من غيبوبتو بيقوم بيطق تغريدة تويترية بعيدة المدى بينشر فيها عرض الديموقراطية يلي وصلت بشار الأسد لولاية جديدة، يا خيي شو صاير معك إنتَ، إنو مثلاً شايفلك شي منام مش منيح وقايم من نومك نقزان ونطيت عالتويتر ترمي نقزتك علينا، ولا يمكن إنو قطعت الأمل بقصة الرجعة يلي وعدت جماهيرك فيها، يا خيي طيب في مطارات كتير ترجع منها ليش مفوكس بس عالمطار يلي ما رح تحلم تشوفو، والله مش كرمال شي بس إنو ما بدي ياك تصير مضحكة بين الناس لإنو حديثك عن الديموقراطية مصيبة، ولك إيه مصيبة، يعني طلاع مثلاً وطقلك شي تغريدة عن ديموقراطية المملكة المرخانية يلي أخر مرة عملوا فيها إنتخابات كانت من شي الف وأربعمية سنة، ولا ما بتسترجي، أها كمشتك يا ملعون ما بتسترجي ما هيك ههههههه والله حطيتك ببيت اليك، بس ما تخاف أنا متطمن عمستقبلك بكرا كمان جماعة 8 آذار بيفتحولك إيديهن وبيعملوك حاجة وطنية ودايماً تحت شعار المصلحة الوطنية، ما هو كل شي بلبنان راكب عالمصلحة الوطنية، حظك حلو يا ملعون حظك حلو إنك لبناني ، هلأ أنا ما كتير قابض قصة إنك لبناني بس إنو منيحة زابطة معك، ما هو لو ما تكون لبناني كانت حظوظك بإنك تكون حاجة وطنية صارت تنين تحت الصفر متل ما بيقول زياد، لهيك المفروض إنك تشكر ربك على لبنانيتك، لإنو مش هينة إنك تكون لبناني، هينة كتير تكون أوروبي أو أفريقي أو استرالي بس مش هينة أبداً إنك تكون لبناني…
ليش في أحلا من لبنان، عفكرة يا رجل إبقى من وقت لتالت نزلك كم صورة عالتويتر كرمال نتذكرك لإنو بيني وبينك صرنا ناسيينك، ما هو أصلاً أنا ما متذكر كل السياسيين يعني نسيان الحاجات الوطنية بتعرف ليش؟؟؟
لإني عايش بلا سياسة …