بعد فشل مخطط البوابات.. استحداث وحدة شرطية جديدة بالأقصى

[ad_1]

تعكف سلطات الاحتلال، بإيعاز من وزير الأمن الداخلي الصهيوني “غلعاد إردان”، على إنشاء وحدة شرطية جديدة مخصصة في المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب تقارير نشرها الإعلام العبري، فإنه سينحصر نشاط هذه الوحدة الجديدة بحفظ ما وصفته المصادر بـ “الأمن والنظام العام في هذه المنطقة الحساسة”.

ويستدل من تقرير للقناة الثانية العبرية، أن القرار بتشكيل هذه الوحدة اتخذ بناء على “تقييمات أمنية تلت ما شهدته مدينة القدس المحتلة إبان أحداث الأقصى الأخيرة المتعلقة بمحاولة سلطة الاحتلال تثبيت البوابات الإلكترونية على مداخل البلدة القديمة”.

وستُمد الوحدة بـ”أحدث القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية” المتوفرة بحوزة شرطة الاحتلال حاليا، وستتألف من 100 شرطي ينقلون من وظائفهم الحالية للخدمة في الوحدة الجديدة، على أن يستقدم 100 شرطي آخر في غضون عام 2018 المقبل.

ومن ضمن الأهداف المرسومة لهذه الخطة، بحسب المصدر الصهيوني، منع “بعثرة” عناصر الشرطة في أنحاء مختلفة من البلدة القديمة، والسماح بالتركز في الأماكن الأكثر حساسية”.

ونقلت القناة الثانية العبرية أيضا عن إردان قوله إن لديه “رؤية من شأنها أن تجعل مدينة القدس، في غضون عامين، واحدة من أكثر المدن أمنا في العالم، بفضل التكنولوجيا الأكثر تقدما المتوفرة حاليا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.