بعد ريفلين… نتنياهو يقتحم المسجد الإبراهيمي
اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، المسجد الإبراهيم في الخليل، بعد ساعات من اقتحام مماثل من رئيس الكيان الصهيوني روبين ريفلين، في استفزاز للفلسطينيين الذين نددوا بعملية الاقتحام.
وخلال اقتحامه، جدد نتنياهو توجهاته الاستيطانية قائلاً: “لن تكون (الخليل) خالية من اليهود.. سنبقى بها إلى الأبد”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، مستعطفا بذلك المستوطنين لحشد أصواتهم في إطار المعركة الانتخابية الإسرائيلية.
وقال نتنياهو: “لن تكون هذه المدينة خالية من اليهود، لسنا غرباء عليها، وسنبقى في الخليل إلى الأبد”، وفق زعمه.
واقتحم نتنياهو، مدينة الخليل وبلدتها القديمة والمسجد الإبراهيمي، للمشاركة في طقوس رسمية لإحياء ذكرى مقتل 60 صهيونيا في المدينة، عام 1929، وفق المزاعم العبرية.
ووقعت تلك الأحداث، خلال ثورة “البراق”، التي اندلعت احتجاجا على عمليات تهويد فلسطين، من بريطانيا، والحركة الصهيونية.
وفي وقت سابق الأربعاء، نددت وزارتا الخارجية والأوقاف الفلسطينيتان، في بيانين منفصلين، بنية نتنياهو القيام بهذه الزيارة، ووصفتها بـ “العنصرية” و”التصعيد الخطير”.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن “الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية (في 17 الشهر الجاري) في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه”.
فيما حذرت وزارة الأوقاف من “خطورة الزيارة”، واصفة إياها بـ “التصعيد الخطير، ومساس بمشاعر المسلمين وجرّ المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة”.