بري: المرحلة صعبة والقرار بيد اللبنانيين
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه برّي لزوّاره أمس الأحد: “نعم إنّنا نمرّ في مرحلة صعبة، ولكنّنا مررنا بمثلها في السابق”.
وأشار بري، بحسب ما نقلت “الجمهورية” الى أن “المهم أنّ هذه المرحلة هي المرة الأولى التي وفق معلوماتي ومعرفتي، بإمكان اللبنانيين فيها أن يكون قرارهم بيدهم، لكن للأسف لم يغتنموا هذه الفرصة حتى الآن. وأؤكد أنّ الفرصة ما تزال متاحة للبنانيين لكي يلملموا صفوفَهم ويحلّوا مشكلاتهم بأيديهم”.
وعما اذا كان بإمكان اللبنانيين أن يتّخذوا هذا القرار بمعزل عن أيّ تدخّل خارجي؟، فقد أجاب برّي “نعم أؤكّد وأحسم، حسب معلوماتي، أنّ القرار هو في أيدي اللبنانيين اليوم”.
وقيل لبرّي: “البعض يقول إنّ إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية يحتاج الى حوار سنّي شيعي؟” فأجاب “المشكلة ليست عند المسلمين، فليتفق المسيحيون، وليس هناك من مشكلة ولا يجب ان يُحمَّل المسلمون هذا الموضوعظن كما أنه يكفي قراءة حضور الطوائف في جلسات مجلس النواب التي أدعو اليها لإنتخاب رئيس للجمهورية، إذ يحضر نحو 95 % من النوّاب السنّة و98 % من النواب الدروز و50 % من النواب الشيعة على الأقلّ، أيّ إنّ نسبة 87 % من المسلمين يحضرون هذه الجلسات، وهو رقم يتجاوز بكثير نسبة الحضور من النواب المسيحيين”.
أما بشأن منح الطلاب الافادات، فقد أوضح رئيس مجلس النواب أمام زوّاره أنّ “الافادات تحتاج قانوناً يُصدره مجلس النواب”، مشيراً إلى “أنّ قرار وزير التربية بإعطائها للطلاب لا يكفي، والسبب الأساسي هو أنّ هناك نحو أربعين الف طالب برَسم الدخول الى الجامعات، وطبعاً هناك بينهم من سيتخصّص في الهندسة والحقوق والطبّ وغيره، ودخولهم بعد التخرّج الى النقابات المهنية يفرض عليهم ان يقدّموا شهادة بكالوريا ـ قسم ثاني رسمية، ومن هنا الحاجة الى القانون، وقد حصل ذلك سابقا”.
وهل هذا يعني أنّه يمكن تجاوز السلسلة في جلسة نيابية تخصّص لقونَنة الإفادات؟ أجاب برّي: “طبعاً لا، السلسلة ستبقى على جدول أعمال الجلسة التشريعية، أمّا إقرارها أو تعديلها فيعود للنوّاب”.