بريطانيا تغلق سفارتها في اليمن وتجلي موظفيها لـ«دواعٍ أمنية»
أعلنت الحكومة البريطانية إغلاق سفارتها في اليمن وإجلاء طاقمها الدبلوماسي بكامله، صباح اليوم، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد «في أقرب وقت ممكن».
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، إن «الوضع الأمني في اليمن لا يزال يتدهور خلال الأيام الأخيرة، وللأسف نرى الآن أن موظفي سفارتنا ومبناها في خطر متزايد، وعليه قررنا سحب طاقمنا الدبلوماسي وتعليق العمليات موقتاً في السفارة البريطانية بصنعاء».
وأضاف إلوود: «لقد غادر سفيرنا وفريقنا الدبلوماسي اليمن هذا الصباح، وسوف يعودون إلى المملكة المتحدة»، داعياً جميع الرعايا البريطانيين إلى المغادرة فوراً. وجاء القرار في أعقاب إغلاق الولايات المتحدة الأميركية سفارتها وإجلاء طاقمها الدبلوماسي أيضاً.
وقال مسؤولون أميركيون إن إغلاق السفارة الأميركية لن يكون له تأثير في عمليات محاربة الإرهاب ضد فرع «القاعدة» في اليمن، «الذي تراه الولايات المتحدة أخطر فروع «القاعدة» في العالم على الإطلاق».