بريطانيا تعرض للبيع أدوات فض شغب وتجسس على السعودية ومصر
علمت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن بريطانيا تبيع قنابل غاز مسيل للدموع ورصاص مطاطي وغيرها من وسائل وأدوات فض الشغب لأنظمة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تعرض بنادق قنص وأدوات قرصنة على أجهزة الحاسب والهواتف النقالة فضلا عن “بروجيكتور” سونيك للسيطرة على الحشود لوفود من حكومات ضمت السعودية وكازخستان ومصر.
وتحدثت الصحيفة عن أن التحالف الحكومي في بريطانيا وافق على بيع معدات فض وسيطرة على الحشود بلغت قيمتها 16 مليون جنيه إسترليني وشملت قنابل غاز مسيلة للدموع ورصاص مطاطي لدول مصنفة أنظمتها على القائمة السوداء فيما يتعلق بحقوق الإنسان في بريطانيا.
وذكرت أن تفاصيل تصدير معدات فض شغب استخدمت ضد المعارضة الداخلية في أماكن مثل مصر وكونج كونج ظهرت للملأ قبيل معرض استثماري منظم من قبل وزارة الداخلية البريطانية يعقد خلف الأبواب المغلقة الأسبوع الجاري والذي ستشارك فيه شركات أسلحة وأمن بريطانية تعرض من خلاله منتجاتها أمام العشرات من الحكومات الأجنبية.
وتحدثت عن أن المعرض سيستمر 3 أيام بعيدا عن الإعلام والرأي العام وتعتبره وزارة الداخلية البريطانية فرصة للشركات من أجل تسويق منتجاتها.
وأبرزت الصحيفة الانتقادات الموجهة للحكومة البريطانية بسبب تقديمها المصالح الاقتصادية على التزاماتها تجاه حقوق الإنسان.