بريطانيا: تظاهرات تسبق جلسة البرلمان للتصويت على ضرب داعش في سوريا
وفيما طالب كاميرون أعضاء حزب المحافظين الذي يشكل الحكومة باتخاذ موقف قوي في دعم المقترح الحكومي، اعتبر زعيم المعارضة جيريمي كوربن أن “المزيد من القصف لن يجلب أي سلام لسوريا”.
بيد أن موقف كوربن المعارض لهذه الضربات لا ينسحب على كل قيادات حزب العمال مما جعله يترك للنواب حرية التصويت دون إلزامهم بقرار محدد، علماً أنه استبق الجلسة بمحاولة إقناع النواب بـ”مخاطر التدخل في سوريا”. مما جعل مصادر لا تستبعد أن يتناقص عدد الأعضاء المؤيدين للضربات في صفوف حزب العمال.
وكانت تقارير صحفية توقعت أن يحظى الاقتراح بموافقة نحو 50 من نواب حزب العمال الذين سيشاركون في الجلسة من بين 640 نائباً. وبحسب مسح أجرته “بي بي سي” فإن 360 نائباً سيصوتون لصالح القرار فيما سيعارضه 170 آخرون.
هذا في البرلمان أما خارجه فقد شهدت العاصمة البريطانية لندن تظاهرة هي الثانية خلال أربعة أيام رفضاً للمشاركة في قصف سوريا. وتقود هذه التظاهرة حركة “أوقفوا الحرب”. وردد المتظاهرون “لا للقصف في سوريا” و “ديفيد كاميرون عار عليك” محذرين من تداعيات هذه الضربات عليهم. كما أعرب متظاهرون عن اعتقادهم بأن القضاء على داعش يكون “عبر قطع التمويل عنه ومنعه من الحصول على الأسلحة”.