بدء محادثات نقل السفارة للقدس وترامب: إسرائيل مهمة جداً بالنسبة لي
قال البيت الأبيض إنه في “المراحل الأولى” من المحادثات لتنفيذ وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الأحد في بيان له “نحن في المراحل المبكرة جداً في مناقشة هذا الموضوع”.
وقالت وسائل إعلام
إسرائيلية إن ترامب تحدث هاتفياً مع نتنياهو الأحد، في أول اتصال بينهما عقب تسلم
ترامب للسلطة، وعقب الاتصال قال ترامب إن المحادثة كانت “لطيفة جداً”.
وأضاف ترامب “تربطنا
علاقة جيداً جداً وعلينا حماية إسرائيل .. إسرائيل بالنسبة لي مهمة جداً جداً،
وأنا أعارض ما حصل سابقاً خاصة خطاب جون كيري بحقها، وإن ما حصل غير منصف لإسرائيل
أبداً”.
وأكدت القناة العاشرة
الإسرائيلية أن هناك تحضيرات عملية في القنصلية الأميركية في القدس لإمكانية نقل السفارة
من تل أبيب إلى القدس، ولكن القناة قالت في الوقت عينه “من ناحية الجدول الزمني
لنقل السفارة، فإن بناء سفارة جديدة يستغرق 5 سنوات، وربما ترامب لن يكون في السلطة
حينها”، وأضافت “لذلك يتم الحديث عن أن السفير الأميركي يعمل من القدس، بينما
تبقى السفارة في تل أبيب، وربما في مرحلة متأخرة يجري نقل مبنى السفارة أيضاً”.
وكان الكونغرس الأميركي أقر في عام 1995 قانوناً يصف القدس بأنها “عاصمة إسرائيل”، ويقول إنها يجب ألا تقسّم، لكن الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين المتتابعين استخدموا سلطاتهم في السياسة الخارجية للإبقاء على السفارة في تل أبيب ودعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن وضع القدس.
وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي جدد الرئيس السابق باراك أوباما تأجيل قرار نقل السفارة حتى أول حزيران/يونيو، ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب يستطيع تجاوز هذا الإجراء بشكل قانوني والمضي قدماً في نقل السفارة.
يذكر أن السفارة الأميركية موجودة في تل أبيب، شأنها شأن كل السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في إسرائيل، وتطالب السلطة الفلسطينية بأن تكون القدس جزءاً من دولة فلسطينية في المستقبل، بينما يعتبر الإسرائيليون أن القدس عاصمة دولتهم، بحسب زعمهم.
وأقرت إسرائيل الأحد تصاريح بناء مئات المنازل في ثلاث مستوطنات بالقدس الشرقية، متوقعة من ترامب التراجع عن انتقادات الإدارة الأميركية السابقة لمثل هذه المشروعات.
[ad_2]