باحث مصري: جرائم داعش تستند لكتب ابن تيمية التي تعتبر كل العالم كافر
قال الباحث المصري إسلام بحيرى، إن تنظيم داعش الإرهابى يطبق ما يوجد فى الكتب الدينية القديمة التى يوهم رجال الدين الناس بأنها لا تخطئ، لافتا إلى أن هذه الكتب، خاصة كتب “ابن تيمية” فسرت آيات القرآن بأن كل العالم كافر، وأن علة القتل هو الكفر فقط وليس ارتكاب أى شىء.
وانتقد الباحث المصري الأفكار والعقائد الخاطئة الموجودة في كتب التراث مشيرا في هذا الصدد الى ان ابن تيمية كان يكفر إمام الجماعة اذا يجهر بنية صلاة الظهر ويهدر دمه ويبيح قتله لمجرد الجهر بنية صلاة الظهر.
وقال إسلام بحيرى، إن الإرهاب وطنه ودينه كتب التراث الإسلامية، مضيفاً “طريقة الأزهر ورجاله هتضيعنا، ولازم يكون فى مواجهة”، وتابع “الكتب الأولى لعنة حلت على الإسلام نفسه وعلينا وعلى العالم الآن”.
وسخر الباحث خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم” المذاع على فضائية “اليوم” مع الإعلامى عمرو أديب والمحامى خالد أبو بكر، من مؤتمر الأزهر الشريف الذى عقده الإمام الأكبر بمحافظة الأقصر، قائلاً “إلى متى ستظل، فإن اليوم الذى حدثت فيه هجمات باريس يكون هناك مؤتمر لتجديد الخطاب الدينى بالأقصر”، مشيرا إلى أن داعش يعتقد فى حديث مكذوب أن أرض المحشر هى أرض دمشق والشام.
وأضاف إسلام بحيرى، أن الأزهرين عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويخجلوا من الله ويخرجوا بالحقيقة التى تؤكد أن الكتب الدينية بها مخالفات، منتقدا تصريحات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التى قال خلالها “إن هناك فتاوى وأقوالا لو بعث أصحابها اليوم لقالوا غير ما قالوا”، وتابع “نحن نتحدث فى قضية عالم كامل، وأصحاب هذه الفتاوى كانوا يعلمون أن الإسلام جاء ليعصم الدماء وأباحوها”.
ا