باحث بهيومان رايتس: البحرين ذائعة الصيت في التعذيب
قال الباحث المختص بشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” نيكولاس ماك جيهان، إن “البحرين أصبحت ذائعة الصيت في مجال التعذيب والانتهاكات الإنسانية أثناء وبعد انطلاق انتفاضة 2011 “، مشيراً إلى أن “اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أكدت مقتل 4 مواطنين تحت التعذيب داخل السجن، وذلك في تقريرها في نوفمبر 2011”.
وذكر ماك جيهان أن “للبحرين سمعة في التعذيب اكتسبتها عن جدارة، بينما تهدد السلطات البحرينية اليوم أي نقاش حول مزاعم التعذيب، سيما تصريح وزير الداخلية الذي ذكر أن أولئك الذين يتحدثون عن ادعاءات كاذبة عن التعذيب سيتم مقاضاتهم”.
وطالب ماك جيهان “المنظمة بتحقيقات شاملة، ومستقلة، ومحايدة في مزاعم التعذيب لتمييز ما أن كانت الادعاءات كاذبة وزائفة، مؤكداً أن البحرين لم تنفذ أي تحقيقات بهذا الشأن، مشيراً إلى أن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها البحرين حالياً، تأتي بعد مرور حوالي العام بعد إلغاء البحرين زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان منديز”.
وأضاف أن “سمعة البحرين عن التعذيب هي مشكلة من صنع يديها، وتهديدها للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يناقشون مزاعم التعذيب سيجعل الأمور أكثر سوءاً”.