بابا الفاتيكان يتحدث عن “ظلمات العالم” في مواجهة “نور الله”
فداسة بابا الفاتيكان فرنسين يؤكد في قداس ليلة الميلاد أن “المهمشين” هم أول من يفهم رسالة يسوع المسيح، وفي وقت لم يشر إلى القضايا المطروحة للنقاش في المجتمع تطرّق في عظته إلى “ظلمات العالم”.
أكد البابا فرنسيس في قداس ليلة الميلاد، أن “المهمشين” هم أول من يفهم رسالة يسوع المسيح، داعيا المسيحيين الكاثوليك إلى “عدم الخوف” من الإيمان، وذلك في اجواء من العنف في افريقيا والشرق الأوسط.
وفي أول قداس للميلاد يترأسه منذ بداية حبريته قبل تسعة اشهر ونصف، قال البابا في عظته البسيطة والواضحة إن المسيح “نصب خيمته بيننا واشع منه العفو والحنان والرحمة”. وخلافا لسلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، لم يشر إلى قضايا مطروحة للنقاش في المجتمع، بل تحدّث عن “ظلمات العالم” في مواجهة “نور الله”.
واستمر القداس الذي ترأسه البابا بعد وصوله إلى الكنيسة مع ثلاثين كاردينالا ولأربعين اسقفا، اكثر من ساعتين. وكان القداس تقليديا وتخللته تراتيل باللاتينية وانتهى قبل منتصف ليل الثلاثاء- الاربعاء.
وأقيمت صلاة للمضطهدين بسبب ديانتهم باللغة الصينية، بينما يلقى أكثر من تسعة آلاف مسيحي في العالم حتفهم سنويا بسبب عقيدتهم.
وأضاف أسقف بوينوس آيرس السابق متوجها الى 1,2 مليار كاثوليكي إن “الرب يكرر لكم: لا تخافوا وأنا أيضاً اقول: لا تخافوا. الله يسامح دائما. وهنا يكمن سلامنا”.
وفي نهاية القداس حمل بيديه تمثال صغير ليسوع المسيح الى مغارة في الكنيسة، ورافقه حوالى عشرة اطفال من القارات الخمس.