انتصر الأسير أبو هواش.. وخلفَه شعبٌ ومقاومة
موقع قناة المنار-
أحمد شعيتو:
تمكنت ارادة وايمان الاسير هشام ابو هوَّاش المدعومة من الشعب الفلسطيني ومقاومته من انتزاع الحرية له بعد 141 يوما من الاضراب عن الطعام، في صمود اسطوري بلغ معه حافة الموت، فصدرت التهديدات من المقاومة الفلسطينية بالرد على الاحتلال اذا استشهد، بعد تردي حالته. حتى ان العديد من السياسيين الصهاينة والاعلام العبري اعتبروا انتصاره خضوعا للمقاومة الفلسطينية.
تمكن الاسير الفلسطيني من انتزاع قرار سلطات الاحتلال انهاء اعتقاله الاداري المتواصل منذ العام 2020 والافراج عنه في السادس والعشرين من شهر شباط / فبراير المقبل، ولم تفلح كل محاولات الاحتلال في ثنيه عن مواصلة قراره بالاضراب عن الطعام رغم انه مؤخرا وصل لحالة خطرة جدا وفقدان القدرة على النطق والحركة.
سياسيون من كيان الاحتلال وصفوا انتصار الأسير هشام أبو هواش بأنه خضوع للفصائل الفلسطينية حسبما نقل الاعلام الفلسطيني فيما قالت قناة كان العبرية ان النيابة العسكرية الإسرائيلية وافقت على الإفراج عن هشام أبو هواش في 26/2 القادم بعد تهديدات من غزة..
اذاً تضافرت عدة عوامل في هذا الانتصار منها :
– صموده وصبره بشكل اسطوري حتى وصل رقما قياسيا في الاضراب عن الطعام 141 يوما
– تهديدات المقاومة الفلسطينية بمختلف قواها
– وقفة الشعب الفلسطيني معه في كل فلسطين حيث اصبحت قضية اعلامية متصاعدة
– تحركات في الضفة بشكل يومي ومواجهات مع الاحتلال نصرة لابو هواش
– دور اهالي الاراضي المحتلة عام 48 بالتضامن والاعتصام امام المستشفى ودخولها
-التضامن الشعبي مع قضيته عربيا واسلاميا بما جعله رمزا للحركة الاسيرة
وبعد قرار الغاء اعتقاله الاداري تصدى نشطاء من الداخل المحتل لعضو الكنيست الصهيوني بن غفير ومنعوه من اقتحام غرفة الأسير هشام أبو هواش. وقد وجه الاسير التحية للمقاومة الفلسطينية بعد انتصاره فيما وجه الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة “التحية إلى فارس فلسطين هشام أبو هواش الذي قدم نموذجًا في الإرادة التي لا تنكسر في مواجهة عنجهية الاحتلال”.
وعمت الاحتفالات قرب منزله في الخليل وفي مختلف المناطق هاتفة باهازيج الفرح والنصر ودعما للمقاومة.