اليمن: أطلقوا سفن النفط وإلاّ …
طالب اليمنيون الامم المتحدة بالعمل على إطلاق سفن النفط المحتجزة، مهددين دول العدوان بخيارات أخرى في حال عدم تعنتهم وعدم استجابتهم لهذا المطلب.
ووصل وسم #اطلقوا_سفن_النفط الى الترند في اليمن، وطالب اليمنيون الامم المتحدة بتحمل المسؤولية وفك الحصار.
وتساءل “الغولي ابوجلال منير” قائلا: “هل المشتقات النفطيه حرام على الشعب اليمني وحلال لبقيه شعوب العالم”.
“ابو عبدالغني” اعتبر ان “الأمم المتحدة شريك أساسي في العدوان على اليمن”.
“awydanahmed” قال بأن الامم المتحدة تقتات على دماء اليمنيين.
وأكد اليمنيون بأن التعويل على الامم المتحدة رهان خاسر ويجب التعويل على فرض حلول بالقوة على دول العدوان والمجتمع الدولي المتآمر معها.
اليمنيون أكدوا ان ماتفعله دول العدوان والامم المتحدة ليس إلا جريمة إبادة جماعية بحق الشعب اليمني، مؤكدين على ضرورة الرد على هذه الجريمة.
“زكريا احمد الامير” أكد ان “منع دخول سفن الوقود والغذاء والدواء رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد استيفاء إجراءات التفتيش إمعان في قتل الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ أوضاع إنسانية نتيجة العدوان والحصار”.
وطالب بعض المغردين الجيش اليمني واللجان الشعبية بفرض معادلة جديدة على دول العدوان تجبرها على انهاء حصار الشعب اليمني بالقوة.
“ابوقصي بلال” طالب بـ “اعلان البحر الاحمر منطقة عسكرية وايقاف حركة الملاحة الدوليه واستهداف اي سفينة تتحرك قبالة السواحل اليمنية وعلى #الأمم_المتحدة تحمل المسؤولية وفك الحصار ولا هذ هو الحل”.
“علياء الشرفي” أكدت انه “يجب ع قوى العدوان المتكبرة والمتغطرسة أن تعلم بأن صبرنا لن يطول ولسنا أنبياء لكي نمتلك صبر نبي الله أيوب ودرجات الصبر لدينا بأتت تنفذ وهذا لن يكون في صالحهم ابداً عليهم أن يتعقلوا ويطلقوا سفن النفط مالم فستضطر حكومتنا لاستخدام خيارات أستراتيجية هي الأعنف”.
“مروى عبدالله الفرجي بديل” رأت ان “الحل في فك الحصار عن مشتقاتنا النفطية يكمن في روس الصواريخ اليمنية وفي جوف الطائرات المسيرة فجعلوها تنطلق لتتفجر في رؤوس الملاعين الطغاة وستشاهدون جميع السفن يتسابقين في الوصول إلى ميناء #الحديدة”.
ويوم أمس الجمعة أطلقت شركة النفط اليمنية، نداء استغاثة إنساني نتيجة انعدام المشتقات النفطية من مخزونها ومحطات وكلائها.
ودعت الشركة في بيان لها العالم وكافة المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بالواجبات المنوطة بها لتفادي حدوث الكارثة في اليمن.
وحذرت الشركة من حدوث كارثة غير مسبوقة في الأيام القادمة جراء استمرار عدم السماح بدخول المشتقات النفطية بالدخول، مشيرةً إلى أن استمرار منع دخول السفن النفطية سيؤدي إلى توقف أكثر من 400 مستشفى و5000 مركز صحي وكافة مصانع الأوكسجين التي تقدم الخدمات لأكثر من 26 مليون مواطن وسيؤدي أيضًا إلى توقف حوالي 23 ألف مشروع مياه وانقطاع التيار الكهربائي عن كافة المواطنين بشكل كامل وكذلك انقطاع منظومات الاتصالات والإنترنت التي ستخرج عن الخدمة بشكل كامل في حال عدم وصول المشتقات النفطية.
من جانبه قال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي إن 25 مليون يمني حياتهم معرضة للخطر في الأيام القليلة القادمة نتيجة نفاد كميات المشتقات النفطية وحمل الأمم المتحدة ودول العدوان كامل المسؤولية عن حياة اليمنيين سيما المرضى منهم في كل المستشفيات.