اليابان تدخل عصر الجهاد في سوريا!
حصلت وكالة أنباء آسيا على صورة لمواطن ياباني انضم إلى التنظيمات الجهادية في سوريا ويقاتل إلى جانبها لإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة وإعلاء كلمة الله.
وبحسب معلومات خاصة فإن الياباني هو المصور Toshifumi Fujimoto (توتشيفومي فو جيموتو) الذي دخل إلى سوريا منذ أشهر بهدف ممارسة هوايته المفضلة في التصوير مدفوعاً بشغفه بالمغامرات وحب المخاطر، ووجد أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن ترضي لديه هذا الشغف.
ولكن وعلى نحو مفاجئ، فإن شغف المصور الياباني بالمغامرات والمخاطر، أدّى به إلى نتيجة ربما هو لم يكن يتوقع أن يصل إليها، ولم تكن تخطر ببال أحد من زملائه.
فلم يكتف الياباني بإعلان إسلامه بعد فترة من دخوله إلى سوريا، وإنما ذهب أبعد من ذلك وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مبايعاً الأمير البغدادي على السمع والطاعة وفي المكره والمنشط وعلى إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة.
وبذلك يكون فوجيموتو أول ياباني وأول مواطن من العرق الأصفر يتم رصد انضمامه إلى الجماعات التكفيرية في سوريا. يشار إلى أن سوريا تحولت في السنتين الماضيتين إلى قبلة الجهاديين من كافة أنحاء العالم، حيث تشير معلومات رسمية سورية إلى أن الجهاديين الموجودين في سوريا ينتمون إلى أكثر من ثمانين جنسية من جنسيات دول العالم.