الوزير فنيش: المقاومة بوعي أهلها وتكاملها مع الجيش قدمت للبنانيين الشعور بالطمأنينة
أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش أن المقاومة بوعي اهلها وتكاملها مع الجيش قدمت للبنانيين الشعور بالطمأنينة مستردة لهم أرضهم، وبالمقابل ردعت العدو الإسرائيلي وجعلت قادته يقلقون.
واضاف فنيش أنه لا يمكن لأحد أن يفكر في إضعاف قدرة المقاومة الا اذا كان غبيا او متواطئاً او جاهلا لمصلحة بلده، وما تجربة قضية فلسطين الا خير دليل على الذين راهنوا على امريكا واوروبا والمنظمات الدولية.
الوزير فنيش يضع أكليلا على النصب التذكاري
وشدد فنيش على أن نهج التفاوض القائم على التنازلات قد انتهى ولا يمكن لأحد أن يفكر بأمكان تحقيق ولو مكسب جزئي من خلال هذا النهج، متسائلاً هل تريدون ان نسقط ما بأيدينا من قوة مقاومة لنستعيد نهجاً فاشلاً مفرطاً بالأهداف والحقوق؟ وأكد أن “من بزل التضحيات وسلك هذا الطريق لا يمكن له ان يفرط بهذه المقاومة التي استردت الارض وواجهت التحديات التي مر بها لبنان”.
كلام الوزير فنيش جاء خلال ذكرى الشهداء القادة التي أحياها حزب الله بمراسم أقامها على نصب سيد الشهداء المقاومة السيد عباس الموسوي في مكان استشهاده في بلدة تفاحتا الجنوبية، حيث حضره عضو المجلس الاستشاري في حركة امل حسين زبيب، ووفد من الحزب القومي الاجتماعي، ورئيس بلدية تفاحتا ابراهيم كوثراني ، بالاضافة الى عوائل الشهداء وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة .
وتابع فنيش أنه من خلال التصدي للمشروع التكفيري نحن نفتخر أن قادتنا وشهدائنا في مسيرة المقاومة قد استبقوا في قرأتهم وبصيرتهم ووعيهم كل التقديرات ليتخذوا قراراً حكيما وشجاعاً في حماية لبنان ونجحوا في توفير الامن للبنانيين جميعا من خلال تضحيات شهدائنا ودور الجيش وقوانا الامنية الذي نشيد به ونؤكد عليه ونقدّر عملهم، ولكن هذا لا يغني عن دور المقاومة وهي مستمرة ولن نتراجع عنها.