النازحون السوريون يواصلون العودة الى قراهم المحررة
تواصل الحكومة اللبنانية تسهيل مغادرة المهجرين السوريين من أراضيها الى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهابيين، حيث وصلت دفعة جديدة منهم عبر معبر جديدة يابوس الحدودي تمهيدًا لنقلهم بالحافلات إلى قراهم وبلداتهم بعد سنوات من التهجير.
كما وصلت 13 حافلة تقل عشرات المهجرين عبر معبر الزمراني الحدودي في منطقة القلمون بريف دمشق.
وبحسب وكالة “سانا”، وصلت 13 حافلة تقل مئات المهجرين السوريين العائدين من الأراضي اللبنانية عبر معبر الدبوسية الحدودي في طريق عودتهم إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.
وفي هذا السياق، أقدمت الكوادر والفرق الطبية السورية على تقديم خدمات طبية للمهجرين العائدين ولقاحات للأطفال فور وصولهم إلى المعابر الحدودية.
وعبر المصنع الحدودي، نظّم الأمن العام اللبناني العودة الطوعية السادسة للنازحين السوريين من النبطية الى الأراضي السورية حيث حضرت حافلتان من سوريا عملت على نقلهم الى سوريا بإشراف ومواكبة الجيش اللبناني ورئيس مركز شبعا في الامن العام النقيب عباس الحرشي، ورئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور ورئيس الرابطة في الجنوب محمد كراف ونائبه سليمان النعيمي.
وبعدما تولت وزارة الصحة تلقيح الاطفال المغادرين في القافلة، انطلقت الحافلتان الى محيط دار المعلمين في النبطية وانتظرتا قافلة من العائدين من صيدا وتوجهوا معا نحو مرجعيون وحاصبيا بمواكبة الامن العام والجيش تمهيدا للتوجه نحو المصنع السوري.
وواكب عملية العودة في النبطية مندوبون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة وقسم الحماية في جمعية شيلد، ولجنة الانقاذ الدولية.
بموازاة ذلك، يشهد الملعب البلدي في صيدا منذ الصباح، تجمع 44 شخصًا من العائلات السورية النازحة التي توافدت باكرا تمهيدا لعودتهم الطوعية، التي يؤمنها فريق من مكتب الامن العام في الجنوب لإعادتهم آمنين الى بلداتهم وقراهم السورية، عبر مركزي المصنع والعبودية الحدودين.
وفيما ينتظر النازحون وصول حافلتين لنقلهم الى الحدود اللبنانية السورية، يتابع عملية إعادتهم ممثلون عن الامم المتحدة للاجئين، ومنظمة شيلد اللبنانية ولجنة الانقاذ الدولية، وفوج الانقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد الاجتماعية الذين يحرصون على مساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة لديهم.