المنار تقبلت التعازي بشهدائها.. جريج: سقطوا أثناء ممارستهم لمهنتهم بحثا عن الحقيقة
تقبلت قناة “المنار” وعائلات الشهداء حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش التعازي، بالشهداء الثلاثة، في مجمع الامام المجتبى، في الصفير – الضاحية الجنوبية.
ومن أبرز المعزين: وزير الإعلام رمزي جريج ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وزير العمل سجعان قزي، السفيران الايراني غضنفر ركن أبادي والسوري علي عبد الكريم علي، والنواب: محمد رعد، علي عمار، علي بزي، حسن فضل الله، غازي العريضي، فريد الخازن، نبيل نقولا وحكمت ديب، الان عون، وأيوب حميد يرافقه وفد من حركة “أمل”، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزراء السابقون: عدنان منصور، مروان شربل، كريم بقرادوني، غابي ليون، وزاهر الخطيب، النواب السابقون: خليل الهراوي، إميل إميل لحود، الياس سكاف، أيوب حميد يرافقه وفد من حركة “أمل”، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الشيخ حسن المصري، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي حنا غريب.
وحضر أيضا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، إضافة إلى فاعليات سياسية وممثلين لمنظمات حقوقية وانسانية ونقابية وأحزاب وتيارات عربية، وعلماء دين ووفود أكاديمية واساتذة من الجامعة اللبنانية ، وصحافيين.
وفي المناسبة، كانت كلمة لوزير الإعلام قال فيها: “سقطوا أثناء ممارستهم لمهنتهم ورسالتهم الصحفية بحثا عن الحقيقة”.
وتحدث وزير التربية فقال: “هناك من قال إن أزكى الشهادات هي شهادة الدم، وهم طليعة انتصاراتنا”.
وقال وزير العمل: “إن استشهاد الزملاء الثلاثة هو في سبيل الحرية والكرامة من أجل وجود حر يؤمنون به”.
وقال السفير الإيراني: “هذه الشجرة شجرة الحق والحقيقة، شجرة العدل والعدالة، شجرة الصدق والإيمان، دائما تحتاج إلى التضحية والدم”.
أما السفير السوري فقال: “سوريا التي تحتفل اليوم بعيد جلائها، هذه الدماء تكرس معنى الجلاء، ومعنى السيادة والكرامة”.
ومن جهته، حيا العريضي “المنار بمناسبة غياب هؤلاء الزملاء، فالمنار منارة الإعلام أيضا، فهي قدمت خيرة الشباب في مسيرتها النضالية”.
وقال شربل: “أفهم أثناء القتال من لديه السلاح يجابه من لديه سلاح، ولكني لم أكن أعلم أن القلم والورقة والكاميرا تخيف”.
وكذلك، قال ليون: “الشهداء الأبرار كانوا يقومون بواجب يلامس القداسة على أرض مقدسة، وسقطوا شهداء في هذه الأرض، شهداء الحقيقة”.
أما بزي فقال: “كانوا يدافعون عن الكلمة الحرة والموقف الحر والجريء ضد الإرهاب الجديد”.
وفي ختام التعازي، سلم المدير العام لقناة “المنار” ابراهيم فرحات عوائل الشهداء أغراضهم الشخصية التي كانت معهم لحظة الاستشهاد، وتحدث اليهم عن مناقبية الشهداء الزملاء حمزة وحليم ومحمد، وما مثلته شهادتهم من تضحية كبرى، إنعكست زخما وإندفاعا لدى زملائهم العاملين في المؤسسة.
ودون عدد من المعزين كلمات بحق الشهداء على سجل خاص.