الملك السعودي في خطاب مقتضب: للتصدي لإيران.. وحل سياسي في اليمن وسوريا
قال الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، الاثنين إن بلاده تدعم الحلول السياسية في الأزمتين اليمنية والسورية.
وخلال خطاب قصير لم يتجاوز 7 دقائق بافتتاح أَعْمَال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، بالرياض، والذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة أضاف أن المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة حسب تعبيره.
وتابع: “وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران” على حد قوله.
وأكد دعم بلاده “للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وحول الأزمة السورية، دعا إلى “حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية ويتيح عودة اللاجئين السوريين”.
ومتطرقا لأزمة بلاده مع إيران، قال الملك سلمان: “على المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار”.
وأضاف: ” دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة” حسب زعمه.