المقداد: الدول الداعمة للإرهاب مسؤولة عن سفك دماء السوريين والفلسطينيين
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري تصميم سورية ومنظمة التحرير الفلسطينية على مكافحة الإرهاب الذي تمدد إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية في سورية وخاصة مخيم اليرموك.
واعتبر نائب وزير الخارجية السوري خلال استقباله وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أمجدلاني عضو اللجنة التنفيذية أن استهداف تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين لمخيم اليرموك يأتي في إطار تحالف هذه التنظيمات مع اسرائيل وأدواتها في المنطقة لتشتيت اللاجئين الفلسطينيين على طريق إنهاء حقهم في العودة إلى وطنهم المحتل.
وأكد المقداد أن الحكومة السورية وضعت كل إمكانياتها من أجل تقديم المأوى والمساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين الذي أسهمت بإخراجهم سالمين من مخيم اليرموك.
وحمل المقداد الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية مسؤولية سفك دماء الشعبين السوري والفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
في حين أكدت المنظمة أن السلطة الفلسطينية توافق على كل ما تقرره دمشق بشأن اليرموك، على حين شدد تحالف القوى الفلسطينية على أن طرد داعش من اليرموك يقع على عاتق الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريحات تلفزيونية خلال زيارته لدمشق، قال مجدلاني: إن «كل ما تقرره دمشق بشأن اليرموك السلطة تدعمه»، معتبراً أن «صفحة الحل السياسي طويت»، وأن داعش يهدف من دخوله لليرموك إلى زعزعة استقرار دمشق.
من جانبه اعتبر أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في تصريحات صحفية أنه «لم يعد مقبولاً الكلام عن تحييد المخيم خصوصاً بعد دخول إرهاب داعش والنصرة، وعلى كل الفصائل العمل على طرد داعش وأن تتحمل مسؤولياتها»، معتبراً أن دخول داعش للمخيم يشكل فرصة لإنهاء أزمته.