المقاومة تفرض معادلةً جديدة ..’اسرائيل’ كل اجهزة الحماية الاسرائيلية لا تحميها!

 

سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على العملية النوعية التي نفذها مجاهدو المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا المحتلة. ورأت الصحف أن المقاومة فرضت معادلةً جديدة تؤكد أنها قادرة على تخطي جميع الرادارات وكاميرات المراقبة واجهزة الحماية الاسرائيلية لبلوغ هدفها.

كما ونقلت الصحف عن محللون اسرائيليون ووسائل اعلام اسرائيلية تحليلات مفادها ان سلطات العدو اعتبرت العملية امس كـ”دفعة أولى على الحساب” المفتوح، متوقعةً عمليات اخرى .. وهذا ما يقلق “اسرائيل”.

بانوراما الصحف

المقاومة تنتقم للقنطار في عمق «المزارع».. ولا تقفل الحساب؟

بدايةً مع صحيفة “السفير” التي كتبت أنه “برغم الطقس العاصف والمثلج، و «العلم والخبر» الذي كان بعث به الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله للإسرائيليين بقرب الانتقام لدماء المقاوم الشهيد سمير القنطار، لم تنفع كل إجراءات جيش الاحتلال على طول الحدود الشمالية مع لبنان، على مدى ستة عشر يوماً، في الحيلولة دون قيام المقاومة بتنفيذ عملية نوعية بقيمتها المعنوية ـ الأمنية، اعتبرها المعلقون العسكريون الإسرائيليون «دفعة أولى على الحساب» المفتوح بين العدو الإسرائيلي وبين «حزب الله».

واضافت الصحيفة أنه “بينما اختار الإسرائيليون أن يهاجموا بصواريخهم الموجهة سمير القنطار على أرض سوريا، في عز الظلام الدامس، في محاولة متجددة لفرض قواعد اشتباك جديدة بينهم وبين المقاومة، قررت الأخيرة الرد في وضح النهار وضمن جغرافية محددة، ميزتها أنها صارت مزنرة بإجراءات أمنية محكمة جواً وبراً، بحيث صار يصعب على الطيور أو القوارض أن تتحرك من دون رصدها على مدار الساعة”.

عملية محدودة في مزارع شبعا الحوار الثنائي مستمر الاثنين المقبل

بدورها، رأت صحيفة “النهار” أن “عملية محدودة في المكان والزمان نفذها “حزب الله” أمس واستهدفت آليتين تابعتين للجيش الاسرائيلي جنوب الخط الازرق، اعتبرت رسالة من الحزب مفادها ان في امكانه تخطي الرادارات وكاميرات المراقبة لبلوغ هدفه”.

واضافت الصحيفة “اذ اقتصر الرد الاسرائيلي على اطلاق قذائف طاولت بلدة الوزاني ومحيط منطقة العباسية والمجيدية ومحيط مزرعة بسطرا وشمال المجيدية، فيما حلّق الطيران الحربي الاسرائيلي وطائرة استطلاع في أجواء المنطقة، اعلنت قوة “اليونيفيل” ان قائدها العام الجنرال لوتشيانو بورتولانو اجرى اتصالات مباشرة مع الطرفين وحثهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع”.

عملية شبعا: ردّ على التهديدات الإسرائيلية

الى ذلك، كتبت صحيفة “الاخبار” أنه “بعد عملية مزارع شبعا أمس، تحوّل السؤال الإسرائيلي المركزي من «هل يردّ حزب الله على اغتيال سمير القنطار» إلى «هل يكتفي حزب الله بهذه العملية؟». الأكيد أنّ حكومة العدو أيقنت مجدداً أنّ المقاومة لن تلتزم سقوفه التي يحاول تثبيتها بالتهديد”.

واضافت “هل تُعتبر عملية مزارع شبعا أمس رداً من المقاومة على اغتيال العدو للقائد المقاوم سمير القنطار؟ أم أن ما جرى ليس سوى بداية الرد؟ مصادر العدو الأمنية نصحت بعدم الانجرار إلى اعتبار العملية إقفالاً للحساب”.

وتابعت “فرغم أن العدو قال إن تفجير العبوة بآليتين لجيشه لم يؤدّ إلى وقوع إصابات بشرية، إلا أنه توقف ملياً أمام تنفيذ العملية بحد ذاته: توقيتها، بعد إعلان استنفار قوات الاحتلال في المنطقة إلى الحدود القصوى وخفض التحركات إلى درجة «تصفير الأهداف» (أي منع الجنود والآليات من التحول إلى أهداف محتملة للمقاومة)؛ ومكان العملية وطريقة تنفيذها، عبر اختراق أنظمة الرصد الفائقة التطور الموجودة لدى العدو، وتسلل المقاومين إلى عمق الأرض المحتلة في مزارع شبعا، وزرع عبوة ناسفة وصفتها مصادر الاحتلال بالكبيرة، ثم رصد هدف وتفجير العبوة به”.

سلام ينتظر برّي ليدعو مجلس الوزراء و«حزب الله» يردّ في مزارع شبعا

الى ذلك، قالت صحيفة “الجمهورية” إنه “بينما يترقّب لبنان ما يجري حوله بقلق شديد، قفَز الوضع الأمني في الجنوب إلى الواجهة مجدّداً مع تنفيذ «حزب الله» تهديدَه بالردّ على اغتيال سمير القنطار بتفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية مؤللة على طريق زبدين ـ القفوة «في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما أدّى إلى تدمير آليّة «هامر» وإصابة مَن في داخلها»، وفق ما جاء في بيان الحزب”.

واضافت الصحيفة “قد سارعَت إسرائيل إلى إطلاق قذائف مدفعية مستهدفةً بلدات جنوبية عدة. وقالت مصادر قريبة من الحزب لـ«الجمهورية» إنّ الحزب «عندما يقول إنّ الرد آتٍ فهو آتٍ». وأضافت أنّ «انشغال الحزب بالتطورات في سوريا، والمواجهة السياسية المفتوحة مع السعودية، والمواجهة العسكرية المستمرة مع التكفيريين على الحدود، لا يلغي اهتمامَه بالجبهة المفتوحة بشكل دائم مع العدوّ الصهيوني»”.

أضيف بتاريخ : 05:36 05-01-2016 |
آخر تعديل في: 07:01 05-01-2016
[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.