المغرب تحاول وقف هجرة شبابها لأحضان "داعش" الإرهابي
تمكنت السلطات المغربية خلال عام من تفكيك 29 خليةً ارهابية واعتقال 300 عنصر من جماعة داعش بعد عودتهم الى البلاد. يأتي ذلك ضمن استراتيجية وضعتها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب، فما سبب هجرة المغاربة لداعش.
حجم الاسلحة والمواد المتفجرة والمواد الكيماوية التي حجزت اثناء عمليات مداهمة الارهابيين تضع المغرب بحسب متخصصين في صدارة الدول المستهدفة من طرف التنظيم الارهابي.
وقال سعد لمزوق المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: تدربوا على كيفية استخدام الاسلحة وكيفية استخدام المتفجرات وتشبعوا بفكر ارهابي متطرف كل هذا يشكل تحديات امنية خطيرة تهدد المغرب.
خلايا داعش الارهابية بالمغرب غيرت استراتيجيتها ذلك ما أكده مدير مكتب مكافحة الارهاب خلال ندوة صحفية.. فهذه الخلايا تلقت بحسب المسؤول في الاستخبارات تعليمات جديدة للبقاء في المغرب وتشكيل خلايا ارهابية في انتظار الفرصة السانحة لضرب مواقع استراتيجية ومسؤولين كبار بالدولة.
وقال عبد الحق الخيام مدير مكتب محاربة الارهاب للصحافة: ان هذه المجموعات تحمل مشروعا ارهابيا خطرا يروم الى المس باستقرار وامن المملكة.
وبرغم توجيه ضربات متتالية الى هذه الخلايا ونجاح قوات الامن في اعتقال عدد من مغاربة داعش اثناء محاولتهم التسلل للبلاد عبر نقط العبور الحدودية البرية لم تخفض الداخلية حالة التاهب بالبلاد، ولا من وتيرة اجتماعات المسؤولين الامنيين الكبار المخصصة لتطوير استراتيجة مكافحة الارهاب بمقر الوزارة.
لكن الاستراتيجية التي نوه مسؤولون بنتائجها لم تقض – بحسب مراقبين – على شبكات تهجير مغاربة نحو داعش والتي تنشط بمدن شمال البلاد.