المسلحون وقعوا بفخ الجيش السوري.. ستنكسر «الوهابية» في القلمون كما انكسر «الاخوان» في القصير
يتصاعد الكلام حيناً عن معركة كبرى في القلمون، ويتراجع أحياناً أخرى، بحسب ما تراه وسائل اعلام عديدة لها مصلحة في ذلك، وعلى رأسها وسائل الاعلام التي تصيغ تقارير كاذبة لصالح المعارضة السورية، وبكل الاحوال فإن المعركة واقعة لا محالة، ولكن توقيتها الدقيق كحسم كلي لم يحدد بعد، وإن بدأت من الناحية النظرية، ومن خلال بدء الجيش السوري التمهيد لهذه المعركة عبر قصف مواقع المسلحين، وكذلك الاستعدادات التي تقوم بها المجموعات المسلحة كافة.
وقد أوقع الجيش السوري المسلحين بفخ كبير، مشوا اليه دون ان يحسبوا ماذا سيحصل لهم، حيث أعلن الجيش بدء المعركة وبدأت الاستعداد والحملات الاعلامية، فما كان من المسلحين ومن يديرهم ويمولهم الا ان عززوا تواجدهم، عبر ارسال الكثير من المقاتلين المتواجدين في ريف دمشق الى القلمون، بحيث أصبحت بقية المناطق خالية تدريجياً من المسلحين، ما يعطي التفوق للجيش السوري لتحرير ما تبقى من مناطق قريبة من منطقة السيدة زينب.
وهذا الفخ الذي نصبه الجيش السوري يتفوق فيه على المسلحين في اتجاهين، الاول الاسراع في تحرير ريف دمشق بعد اخلائها من المسلحين، والثاني تجميع المسلحين في القلمون الى ان تحين الساعة التي تنقض عليهم قوات الجيش السوري، وتتمكن منهم بعد محاصرتهم في منطقة واحدة على غرار ما حصل في القصير، علماً أن معركة القلمون اصعب من معركة القصير، الا ان النصر فيها سيكون اهم من نصر القصير، وهذا ما بات يتوقه الجميع وحتى المسلحين الذي يخوضون معركة باسم السعودية من اجل بعض الاموال.
وتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الجيش السوري ولجان المقاومة مصممون على الانتهاء من المعركة عاجلاً ام اجلاً، وينتظرون الظروف التي تسمح في الانتصار بهذه المعركة، ونتيجة طبيعة الارض والظروف المناخية، وكذلك الظروف السياسية والدبلوماسية الحاصلة، والانتهاء من معركة ريف دمشق الاخرى، بعد ان استهاد الجيش بمؤازرة لجان المقاومة مناطق عديدة من المسلحين، وبعد هروب معظم هؤلاء او انتقالهم نحو القلمون”.
وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “اشتراك حزب الله في معركة القلمون سيقلب الموازين، ويقلب الطاولة راساً على عقب وسيؤدي بالسعودية الى هزيمة نكراء، وما تخاف منه السعودية اليوم هو اشتراك حزب الله في هذه المعركة الحيوية، والتي تعتبر ضرورية من اجل تسكير الحدود اللبنانية بوجه الارهابيين وعدم ادخال السيارات المفخخة الى المناطق اللبنانية، إلا أن أحداً لا يستطيع الجزم إن كان حزب الله سيشارك أو لا”.
وتتابع المصادر ان “الوهابية ستنكسر في القلمون، كما انكسر الاخوان المسلمين في القصير، الكل يعلم كيف وضع القطريون وحماس ثقلهم في المعركة وخسروا خسارة فادحة، واليوم ستنكسر الوهابية وتتراجع وتتشرذم على اعتاب القلمون، وقد تكون القلمون بداية نهاية ال سعود وتجبرهم وكفرهم وطغيانهم، ولن ينالوا الا الضربات الموجعة، وسيكون الجيش السوري واللجان الشعبية بالمرصاد لهم حتى كسر انفهم وسحق تكبرهم وتلقينهم درساً لا ينسى”.
المصدر: موقع الخبر برس