المساعداتُ والنفاق السياسي
صحيفة المسيرة اليمنية-
شاهر أحمد عمير:
يقولون تهوى القلوب من كان حاضراً وتنسى الذي عن العيون يغيب..
الدول العميلة يسارعون إلى مد الجسور لتركيا..
البلد المسلم ولا اعتراض على ذلك؛ لأَنَّه واجب إنساني إسلامي ووسام فخر لكل من ساهم في المساعدات الإنسانية لكنها قد تحسب عليهم سيئات ولا تحسب لهم حسنات؛ لأَنَّها تعتبر نفاقاً سياسيًّا..
فلو نظرنا إلى تركيا ونظرنا إلى سوريا؟ تركيا فهي في الحلف الأمريكي واليد المطيعة للشر الأمريكي في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
بينما سوريا لم تكن في الحلف الأمريكي؛ لأَنَّه يعرف من هي أمريكا..
ومن لا يعرف أمريكا على حقيقتها ووجهها الأسود الذي ينعكس منها!!
فأمريكا هي بيت الأفاعي، البيت الأبيض في الحقيقة هو بيت الشر بيت الإرهاب والقتل فالذي لا يعرف أمريكا فهو يحتاج أن ينضم إلى القومية العربية لأنه يخلو من العروبة والدين الإسلامي لكي يناضل لتحرير الأقصى والبيت الشريف من أيدي الصهاينة.