المركز الدولي يطالب بتمكين الحقوقية ابتسام الصائغ من حقوقها الإنسانية ومحاكمة جلاديها
أعلن المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية عن تضامنه الكامل مع المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ ومع كل المدافعين عن حقوق الانسان المعتقلين والممنوعين من السفر داخل البحرين.
وطالب المركز في بيان السلطات البحرينية بتمكين الحقوقي الصائغ من كافة حقوقها الانسانية الواردة في القانون الدولي بتحقيق سبل العدل والانصاف ومحاكمة جلاديها جبراً لضررها وتحقيقاً للعدالة وبياناُ لاحترام السلطات للمواثيق والتعهدات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان وتعزيزاً لوضعية سجل البحرين في مجال حماية حقوق الانسان.
وأكد المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات على وجوب محاسبة هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم علي نطاق واسع أو منتظم بحق المدافعين عن حقوق الانسان، وقال إن محاكمة المخططين والمنفذين وتحقيق سبل العدل والانصاف للضحايا تشكل مكوناً أساسياً للعدالة الجنائية الدولية، مؤكداً على أن جريمة التعذيب لايمكن أن تسقط بالتقادم.
وقال المركز إن إن السلطات البحرينية تسوق اعلامياً ودولياً على غير الحقيقة، أنها متقدمة ومثالية في ملف حقوق الانسان ولكن في المقابل هناك قضايا عالقة وحقوق منتهكة تنتظر الإنصاف ومدافعين عن حقوق الانسان ونشطاء ومعارضين داخل السجون باحكام بالمؤبد وعشرات السنوات بسبب تعبيرهم عن رأيهم او معارضتهم وهناك تطبيق لعقوبات بالاعدام وعقوبات غير موجودة في قانون العقوبات مثل سحب الجنسية والحرمان من الحصول علي جنسية وحرمان من الحق في حرية التنقل وحرمان من المشاركة السياسية وحرية ممارسة الشعائر الدينية وكلها تطبق على من لا ترضى عنهم السلطات.
وقال المركز: التساؤل الأن هو رغم مرور سنة هل تنصف العدالة البحرينية المدافعة البارزة عن حقوق الانسان ابتسام الصائغ وتحاكم جلاديها؟
في يوم 26 مايو/أيار 2017، حضرت المدافعة عن حقوق الإنسان السيدة ابتسام الصايغ إلى مبنى جهاز الأمن الوطني في المحرق، وذلك تلبية لاستدعاء تلقته في اليوم السابق ووفقًا لما ذكرته، فإنها تعرضت للضرب على جميع أنحاء جسمها لمدة سبع ساعات، وتم ركلها في الرأس وفي المعدة وتعرضت للاعتداء اللفظي والجنسي من قبل المحققين الذين هددوا باغتصابها إذا لم تتوقف عن نشاطها في مجال حقوق الإنسان”.