المدير السابق للـ”إف.بي.آي” لمجلس الشيوخ: ترامب ضغط علي!
قال جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.آي” إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب منه إلغاء تحقيق في أمر مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين ضمن تحقيق أوسع في مزاعم بتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2016.
وفي شهادة مكتوبة صدرت في اليوم السابق لمثوله أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء قال كومي إن “ترامب قال له في اجتماع بالبيت الأبيض في شباط/ فبراير الماضي “أتمنى أن تكون الرؤية واضحة بالنسبة لك حتى تتغاضى عن الأمر وتتغاضى عن فلين”.
وقال كومي إنه “أبلغ ترامب في ثلاث مناسبات مختلفة بأنه ليس قيد التحقيق”، مؤكداً ما ذكره ترامب من قبل.
وقال بعض الخبراء القانونيين إن شهادة كومي يمكن أن تعزز أي مسعى للمساءلة استناداً إلى عرقلة سير العدالة.
كما شهادة كومي ستزيد الضغط على ترامب الذي خيمت على رئاسته مزاعم بأن موسكو ساعدته في الفوز بالانتخابات الرئاسية العام الماضي.
من جهته، محامي ترامب مارك كاسوفيتز قال في بيان إن “ترامب لأن كومي أخيراً أكد علناً في تقاريره أن الرئيس لا يخضع للتحقيق في أي تحقيقات خاصة بروسيا”.
هذا وتحقق عدة لجان في الكونغرس الأميركي، بالإضافة إلى “إف.بي.آي”، فيما إذا كانت روسيا حاولت التدخل في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لصالح ترامب مستخدمة أساليب مثل اختراق رسائل البريد الإلكتروني لأعضاء كبار بالحزب الديمقراطي، الأمير الذي نفاه ترامب والكرملين كل على حدة وجود تواطؤ.
واعتبر ترامب أن الطريقة التي تتم معاملته فيها تشبه ما حدث “ابان المانيا النازية”، وأشار إلى أن لا علاقة له بروسيا.
وكان ترامب عزل كومي في 9 أيار/ مايو الماضي، الذي كان يقود تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي. ورشّح ترامب المحامي كريستوفر راي في منصب مدير التحقيقات الفدرالي الأميركي بعد فراغ هذا المنصب منذ إقالة كومي.