المخابرات والحكومة الاسرائيلية منشغلة بموضوع الكشف عن التجسس الامريكي في اسرائيل
أثارت وثائق أمريكية كشفت عن مراقبة وكالة الأمن القومي الأمركيي عدد من الأهداف من بينها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك عام 2009، حالة من الاستياء في الأوساط الإسرائيلية، وسط مطالب بتفسير واقعة التجسس الأمريكية.
وكتبت صحف عديدة عن رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي خرج بعد ساعات معدودة من الكشف عن الوثائق الجديدة، للتأكيد على أن واشنطن ستعيد النظر في عمليات الوكالة الأمريكية.
وقال موقع القناة الثانية الإسرائيلية، إن أوباما لم يبرر الواقعة وإنما اكتفى فقط بالتأكيد على إعادة النظر في شكل مراقبة الوكالة الأمريكية، مضيفا: “خلال المؤتمر الصحفي هاجمه الصحفيين وأشاروا إلى أن معظم عمليات التجسس لم تأت بنتيجة في الحرب ضد الإرهاب”.
وأشار موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتناول موضوع التجسس على إسرائيل بشكل مباشر ولكنه تحدث بشكل عام، فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن عناصر المخابرات والحكومة الإسرائيلية مشغولة بموضوع الكشف عن التجسس الأمريكي على إسرائيل.