المخابرات الاسرائيلية والسعودية وراء تفجيري الضاحية
موقع قناة العالم:
اتهم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني غالب قنديل المخابرات الاسرائيلية والمخابرات السعودية بالوقوف خلف التفجيرين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الخميس مضيفا بان “التكفير الارهابي” ينفذ الاجندة الاسرائيلية بشكل مباشر ضد منظومة المقاومة في سوريا ولبنان .
وقال قنديل في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان ما يبادر الى التفكير مباشرة عند وقوع مثل هذه الجرائم الارهابية التي تستهدف الضاحية الجنوبية هو البعد الاسرائيلي خاصة وان التوقيت هو احياء ذكرى الانتصار التاريخي الكبير للمقاومة اللبنانية على العدو الاسرائيلي في حرب تموز 2006 لكن هناك مفارقة في هذه الايام التي نشهد فيها هجوما على المقاومة اللبنانية تتصدره المخابرات السعودية عبر اصابات التكفير الارهابي التي تنفذ الاجندة الاسرائيلية بشكل مباشر ضد منظومة المقاومة في سوريا ولبنان .
وتابع : من الواضح تماما ان الجريمة تحمل بصمتين هما بصمة “بندر بن سلطان” وبصمة “الموساد” ومن خلفهما الولايات المتحدة الاميركية .
وتابع : ان بندر بن سلطان يقود الهجمة التكفيرية البربرية ضد العراق وسوريا ولبنان من عداء وكراهية ورغبة في التدمير والنيل من المقاومة وشعبها وان عصابين بندر التكفيرية موجودة على الارض اللبنانية وهناك سياسيون لبنانيون يسترون على هذه العصابات مثل سعد الحريري الذي يرعى اوكار الارهاب في لبنان .
واضاف : ان الضاحية الجنوبية لبيروت تتلقى جرائم هذين الفريقين وهناك جهات في السلطة التنفيذية في لبنان تتقاعس عن القيام بواجباتها وهي لم تنأي بنفسها عن تداعيات الاحداث في سوريا بل نأت عن مسؤولياتها .
وتابع : هناك زمر تكفيرية تقيم مربعات امنية في بعض مناطق الشمال والبقاع ولم يتخذ اي اجراء او تدبير ضدها وهي مربعات تقيمها ميليشيات مسلحة في سوريا مثل المربعات الموجودة في مدينة طرابلس التي يمنع قوى الامن من دخولها .
واضاف : نحن قد شهدنا العصابات التكفيرية كيف تتصرف في سوريا وترتكب الجرائم والمطلوب هو مراجعة كل السياسات التي تتبعها السلطات اللبنانية ازاء هذه الجرائم .