المالكي: قواتنا الباسلة استعادت المبادرة بإسناد وطني وإجماع دولي

nouri-maleki1

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة أن القوات الامنية العراقية استعادت المبادرة باسناد شعبي واسع واجماع دولي.

وابدى مجلس الامن تأييده لحكومة المالكي في تصديها لمسلحي داعش وحلفائهم كما طالبت فرنسا بمعالجة سريعة للوضع.

واشترط الرئيس الامريكي باراك اوباما مصالحة عراقية قبل اي تدخل عسكري لكنه قال إن واشنطن لن تسمع لـ”داعش” باشعال حرب طائفية.

وفي بيان خاطب فيه القوات المسلحة والعراقيين قال المالكي “لقد وقفت المرجعية الدينية العليا كما عودتنا دائما الى جانب العراق وشعبه استشعارا لحجم الخطر الداهم وعمق المؤامرة الخبيثة فدعت كل الموطنين العراقيين القادرين على حمل السلاح الى التطوع في القوات المسلحة والانخراط في تشكيلاتها ومساندتها بكل ما تستطيع معتبرة ذلك واجبا شرعيا فضلا عن كونه واجبا وطنيا، وقد وجهنا باستيعاب جميع المتطوعين”.

وتابع “وقد تضافرت النداءات من المرجعيات الشيعية والسنية بضرورة الاندفاع لمساندة القوات المسلحة في جهادها لدحر الارهابيين ورد كيدهم الى نحورهم”.

وقال المالكي الذي زار سامراء اليوم والتقى قادتها الامنيين “نؤكد لمرجعيتنا الرشيدة وكل الشعب العراقي العزيز من الموصل الحدباء وحتى البصرة الفيحاء على متانة الموقف وتماسك قواتنا المسلحة الباسلة وتأهبها لتطهير كل المدن من براثن هولاء الارهابيين واعادة النازحين الى ديارهم”.

وحذر المالكي “الجميع في الداخل والخارج من التهاون او التراخي مع هؤلاء الارهابيين الذين لا يرعون حرمة لأحد ولاقدسية لمكان وقد أعلنوا أهدافهم صراحة ونفذوها مباشرة في هدم العتبات المقدسة ودور العبادة وقتل من لايبايعهم ويخضع لطاعتهم اي كان”.

ودعا الموطنين الى “عدم الالتفات لحرب الشائعات التي يبثها الطابور الخامس وتنتشر بين الناس عن او غير قصد في محاولة لإضعاف معنويات المواطنين والقوات المسلحة كما حدث في مؤامرة الموصل العزيزة”.

وختم المالكي بيانه بالقول “ان قواتنا الباسلة وبإسناد وطني شامل وإجماع دولي واسع استعادت المبادرة وبدأت عملها لتطهير كل مدننا العزيزة من هؤلاء الارهابيين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.