المالكي في نداءٍ إلى حكومة البحرين: أفرجوا عن الشيخ علي سلمان وانهوا سياسات الإضطهاد والتهميش

وقال المالكي في كلمةٍ تضامنية: “نقف اليوم مع المظلومين الذين نتضامن معهم لكي ينصفوا ويعطوا الحقوق التي يستحقونها، آملاً من السلطات البحرينية والسعودية أن يسمعوا هذه النداء الأخوي الصادق ولا يذهبوا في المسار الخاطئ لأنه لن يعود عليهم وعلى شعوبهم بخير كونه باب من الأبواب التي سقط فيها قبلهم شعوب وحكومات”، مشيراً إلى “الحكومات التي مارست سياسات الإضطهاد والتهميش لمكونات شعبها كانت محصلتها النهائية الأنهيار كما حصل مع النظام المقبور في العراق”.

وخلال وقفة تضامنية مع سماحة الشيخ علي سلمان والشيخ نمر النمر تحت عنوان “مع الشيخين” من تنظيم التيار الرسالي في العاصمة العراقية بغداد، قال المالكي أن على السلطات البحرينية والسعودية الإفراج الفوري عن الشيخ سلمان والشيخ النمر وأكد أن السلطتين تسيران في المسار الخاطئ بهذه الاعتقالات والمحاكمات.

وأكد المالكي أن اعتقال الشيخ علي سلمان لن ينهي الأزمة في البحرين وأضاف: “لستم أكثر من صدام حسين في أحكام الإعدام والقتل والحروب واستخدام الأسلحة الكيميائية لكن ما استطاع أن يصمد، فلماذا تسلكون نفس الطريق الخاطئ؟ لماذا هذا الاعتقال للعلماء؟ لماذا هذه المحاكمات؟ لماذا هذا الاضطهاد لأبناء الشعب وهم يشكلون الغالبية في البحرين”.

المالكي تابع حديثه إلى السلطتين البحرينية والسعوية بقوله: “من موقع الحرص أقول لأخواننا من هذه الدول هذا الطريق خاطئ إذا استطعم أن تسكتوا اليوم صوت فلن يسكت إلى النهاية”.

ودعا إلى إعطاء الشعبين في البحرين والسعودية حقوقهم المشروعة وأضاف: “وطنوا أنفسكم على قبول الآخر واعطاء الحقوق واحترام الآخرين هذا هو سبيل النجاة، ولا نجاة عبر الاعتقالات والاعدامات والاضطهاد والحرمان والتهميش والإلغاء”.

وشدد على أنه “انتهى زمن الاضطهاد، كما مبدأ الاضطهاد والتهميش والالغاء انتهى، وعار على من يتعرض للاضطهاد السكوت، عليه أن يتحرك في زمن المطالبة بالحريات وحقوق الإنسان”.

وانتقد المالكي الفتاوى التضليلية التي استباحت دماء المسلمين وكرامتهم وأشار إلى أن اعتقال الشيخين سلمان والمالكي جاء على خلفية لهذه الفتاوى أيضاً.

408 مشاهدات كلية 408 مشاهدات اليوم