المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقة بعد استمرار فقدان قمرها التجسسي
كذلك لفت “والاه” إلى أن جهات أمنية تنتظر “بقلق” وتجري فحوصات في المنظومة، في ظل تقدير بأن البيان سينشر عندما يكون هناك حسم حول وضع قمر التجسس. ورأى أن وضع قمر التجسس له انعكاسات جيو استراتيجية، مشيراً إلى أن “فشل المشروع قد يجر وراءه تحقيقاً معمقاً جداً”.
وأوضح الموقع أنه من المفترض قريباً أن يجري نقاش مهني مهم حول مشروع الفضاء العسكري لإسرائيل، دون علاقة بنجاح أو فشل المساعي وذلك لإعادة “أفق 11” إلى وظيفته، متوقعاً أن يهتم النقاش في تمويل تطوير إطلاق أقمار إضافية.
فقدان القمر “أفق 11” هو الخسارة الثانية التي تتلقاها صناعة “الأقمار الصناعية” الإسرائيلية، بعد فقدان الاتصال بالقمر “عاموس 5” في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الذي أطلق عام 2011 ويغطي عملاء في إفريقيا.
ويأتي إطلاق القمر “أوفق 11″، بعد 14 يوماً من انفجار القمر الصناعي الإسرائيلي “عاموس 6” في الأول من أيلول / سبتمبر الجاري، أثناء التحضير لاطلاقه من قاعدة “فالكون 6” في ولاية فلوريدا الأميركية، حيث كان من المفترض أن يقوم “عاموس 6” والذي يعتبر الأحدث والأكثر تطوراً، باستبدال قمر الاتصالات الصناعي “عاموس 2” الذي تمّ إطلاقه قبل 10 سنوات.