اللواء سليماني: السيد السيستاني ليس مرجعا للشيعة وحسب وانما لكل القوميات والطوائف
وصف قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني بانه شخصية متميزة وانقذ العراق في احلك الظروف التي مر بها وقال : آية الله السيستاني ليس مرجعا للشيعة وحسب وانما لكل القوميات والطوائف.
واشار قائد فيلق القدس الى ان الجميع في العراق تحرك نتيجة فتوى المرجع السيستاني واضاف : : ما قام به الشباب العراقي ليس له نظير في التاريخ.
ولفت الى ان ان قائد الثورة الاسلامية كان يؤكد لكل الشخصيات العراقية والايرانية دعم الشعب العراقي ويثمن دور آية الله السيستاني .
واعتبر الحشد الشعبي بانه مصداق للشجرة الطيبة بالنسبة للشعب العراقي وقال : جهود الحشد الشعبي جهود غير مسبوقة ووقوفه الى جانب الجيش العراقي خلق كل هذه الانتصارات.
ونوه اللواء سليماني الى عدم مشاهدة اي اثر لحزب البعث في الجيش العراقي وقال ان الجيش العراقي أصبح اليوم بمكانة كبيرة مؤكدا: الجيش العراقي اليوم يمكن الثقة به للدفاع عن سيادة الوطن.
وضمن تاكيده على ان العراق لن يسمح ببقاء اي قوات اجنبية طامعة مشيدا بدور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي واضاف : كما كان للبرلمان العراقي ايضا دور كبير بمصادقته على قانون الحشد الشعبي .
وراى اللواء سليماني ان إنهاء سلطة “داعش” وارهابها بحاجة الى تحليل لسنوات طويلة وقال : هناك من جاء للعراق بصفة صديق لكنهم دعموا جماعات تكفيرية كـ”داعش” وغيرها.
وختم قائد فيلق القدس كلمته بالقول، ان هل العراق ادركوا اليوم ان اتحادهم هو الذي يقوم بمسؤولية الدفاع عن وطنهم ومواجهة التدخلات الاجنبية منوها بالقول ، ان الشعب الايراني انبرى لدعم للعراقيين في الظرف الزماني المناسب وهو اليوم يشاركهم في افراحهم.
من جهة اخرى تساءل اللواء قاسم سليماني بالقول اي دبلوماسية قادرة على ان تفعل فعل دماء الشهيد نصيري وتقوي وهمداني والمئات من شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة؟ .
واضاف اللواء سليماني ان هذا المجلس التابيني له خصوصيتان الاولى تكريم شهيد والثانية تتعلق بالنهج الذي استشهد من اجله .
واشار سليماني الى ان الشهيد نصيري عمل مع فيلق بدر العراقي منذ بدء تشكيله وتجهيزه وفي جهاده حتى سقوطه شهيدا وهذا يجسد الوفاء وبالطبع ان هذه الجهود كان الشهيد يبذلها بشكل خفي فهو كان من اولياء الله تعالى وكان مجهولا في مجتمعنا.
واوضح سليماني ان الاجراءات الدبلوماسية مفيدة للغاية ونلجا اليها في الكثير من الامور ولكن هناك بعض العقد والمشاكل لا تحل بالدبلوماسية فقط بل ان هناك اشياء اخرى تستوعب جميع الممارسات الدبلوماسية وتعزز الاواصر وتذيب الجليد ومنها دم الشهيد نصيري.