“اللواء”: خيوط أخرى في تفجير بئر حسن تصل الى “عين الحلوة” ويجري التحقق منها
نقلت صحيفة “اللواء” معلومات بشأن التحقيقات في التفجيرين الإنتحاريين أمام السفارة الإيرانية مفادها “أن الانتحاريين معين أبو ظهر والفلسطيني عدنان المحمد مدعى عليهما في ملف حوادث عبرا، إلا أنه لم يتبين أنهما مقرّبان من جماعة أحمد الأسير أو أنهما تسلّما مسؤولية قيادية عنده”.
واستغربت المعلومات كيف أن “الإنتحاريين اشتريا خطين هاتفيين ولم يقوما بتشغيلهما بحسب ما أظهرت داتا الإتصالات المتعلقة بهذين الخطين”، وأوضحت أن “ليس لدى الأجهزة الأمنية حتى الآن أي صورة واضحة عمن يقف وراءهما، إذ ان هناك العديد من الألغاز الذي تحيط بهما ومن قدم المساعدة اللوجستية لهما”، كاشفة أن “الشبهات تحوم حول إحدى الشخصيات المرتبطة بالإسلاميين المتطرفين ورافضة الإفصاح عن اسمه في انتظار استكمال المعطيات”.
وأشارت المعلومات الى أن “خيوطاً أخرى تصل الى مخيم عين الحلوة ويجري التحقق منها”.
وأكدت المعلومات أن “سيارة “ترايل بلايزر” التي استخدمت في الهجوم كانت محطتها الأخيرة في بلدة يبرود السورية”، موضحة أنه “منذ أشهر كان هناك إتصال من قبل أحد الأشخاص من سجن رومية يتعلق بهذه السيارة”.
وتخوفت مصادر أمنية من “عملية إرهابية تحضّر لسجن رومية ولها علاقة بالموقوفين الإسلاميين”، مؤكدة أن “كل الإجراءات الأمنية إتخذت لتفادي مثل هذه العملية”.