اللواء جعفري لترامب: لا تهدد ايران فما زلنا نسمع عويل العسكريين الاميركيين في الخليج
أكد القائد العام لحرس القورة الاسلامية اللواء “محمد علي جعفري” بأن بقاء الامريكيين في وكر تجسسهم بطهران (السفارة الاميركية)، دون شك كان يؤدي الى عدم دوام وإستمرار الثورة الاسلامية حتى يومنا هذا.
وأكد اللواء جعفري في كلمة ألقاها أثناء مسيرات يوم مقارعة الاستكبار العالمي في ذكرى إقتحام وكر التجسس الامريكي، على أهمية هذا اليوم نظراً إلى إنهائه الهيمنة الأمريكية وسيطرتها على ايران وعلى شتى أرجاء العالم.
ووصف هذا اليوم بأنه يوم شهد فيه العالم الذلة والحقارة الأمريكية، لافتاً الى أنّ واشنطن تعاونت عام 1979 مع جهات داخلية للتآمر ضد الثورة الاسلامية بعد انتصارها.
وذكّر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بما قام به طلاب الجامعات الايرانيون في الإستيلاء على الوكر الجاسوسي الأمريكي في طهران وتسمية الإمام الخميني الراحل (رض) لهذا اليوم بالثورة الثانية وتأييد سماحته لهذا الإنجاز الثوري.
وتابع القول “لو بقي الامريكيون في وكر تجسسهم بطهران، دون شك ما كانت الثورة الاسلامية تبقى وتستمر ليومنا هذا، وكان قد يقضى عليها منذ العشرة الاولى من انتصارها، حيث أنهم كانوا يخططون لدفع الثورة نحو منحدر الانهيار عبر توجيه بعض التيارات بشكل مباشر وايضاً من خلال علاقاتهم مع بعض المسؤولين”، موضحاً أنه تم القضاء على هذا التهديد من خلال الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي.
واعتبر جعفري أن “تاريخ الـ 40 عاماً للثورة في ايران تتحدث عن الهزائم المتتالية لاميركا تجاه الجمهورية الاسلامية”.
وأضاف “العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران لن تنجح”، وأشار إلى أن “البنتاغون طلب من القوات الأميركية في المنطقة بضرورة الامتناع عن نشر معلومات عن قدرات ايران”.
وأردف قائلاً “أميركا تركز على الحرب الاقتصادية والنفسية ضد ايران ويأتي ذلك بعد انهزامها في المنطقة”.
وفيما اعتبر أن أميركا هي رأس الحربة في اليمن، لفت اللواء جعفري الى أن “أميركا انكسرت في سوريا وفشل مشروعها”.
وختم اللواء جعفري “نقول لترامب لا تهدد ايران أبداً لأننا ما زلنا نسمع عويل العسكريين الاميركيين في الخليج”.