اللواء إبراهيم:عملية توقيف الأسير متقنة وبالغة الحرفية
وصف المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم عملية توقيف الأسير بالمتقنة والنظيفة جداً والبالغة الحِرَفية.
وفي حديث لصحيفة “السفير”، نشرته الاثنين، أكد اللواء إبراهيم أن الأمن العام لم يتلق في كل مراحلها أي مساعدة من أي جهاز أمني خارجي ولا من أية جهات محلية وخصوصاً فلسطينية.
وشدد اللواء إبراهيم على أن الأمن العام في عمله لا يقيم اعتباراً لأية مصلحة إلا مصلحة لبنان العليا دولة وشعباً، مشيراً إلى أن أحمد الأسير بإرهابه لم يميز بين لبناني وآخر سواء أكان عسكرياً أو مدنياً من هنا أهمية إهداء هذه العملية لأرواح شهداء معركة عبرا من العسكريين والمدنيين وكل من تضرر بأرزاقه أو بقطع الطريق عليه، داعياً كل من انتقد بشكل مباشر أو غير مباشر هذه العملية أو توقيف الأسير من دون سواه إلى العودة إلى وطنيتهم بعيداً من الحساسيات.
إلى ذلك، أكد المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود لصحيفة السفير أن الإرهابي الأسير سيحال إلى المحكمة العسكرية بشأن قضية أحداث عبرا باعتبارها الجهة التي تضع يدها على الملفّ.
وقال مصدر قضائي رسمي لـ”السفير” إن الأسير لن يستجوب أمام قاضي التحقيق العسكري الأول إلا إذا ادعي عليه بتهم جديدة (كتزوير مستندات) وإنما سينفّذ به رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم وجاهياً مذكرة التوقيف الصادرة بحقّه.