اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري انهت جلستها السادسة بـ “صيغة مرضية”
أنهت اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري جلستها السادسة عند الساعة الثامنة والدقيقة العاشرة، على ان تعاود الإجتماع عند الرابعة من عصر يوم بعد غد الجمعة المقبل.
وإثرإنتهاء الإجتماع أدلى وزير الصحة وائل ابو فاعور بتصريح بإسم المجتمعين قال فيه “إختتمت لجنة صياغة البيان الوزاري إجتماعها السادس الذي عقد برئاسة الرئيس تمام سلام، واصفا النقاش الذي دار داخل اللجنة بالراقي والمسؤول إلى أقصى الدرجات”.
ولفت إلى “أن ما تم إنجازه حتى اللحظة من خلاصات أنجزت معظم القضايا التي يمكن أن تكون ذات طابع إشكالي في البيان الوزاري، وبقي هناك بعض القضايا للنقاش وستعود اللجنة للانعقاد يوم الجمعة المقبل عند الرابعة بعد الظهر”، موضحا “أن أسباب عدم إنعقاد الجلسة غدا يعود إلى أسباب تقنية وإرتباطات سابقة لبعض الوزراء أعضاء اللجنة”.
واكد أبو فاعور “ان المنحى الإيجابي في النقاش يتغلب في كل جلسة، فنحن نناقش قضايا إشكالية وخلافية كبرى في البلد وتجربة النقاش التي تحصل على طاولة لجنة صياغة البيان الوزاري جديرة بأن تقتبس على طاولة الحوار الوطني لمدى المسؤولية والرقي والإصغاء والتفاهم وتبادل الأفكار التي يحصل فيها”، معربا عن أمله “في أن تكون جلسة يوم الجمعة المقبل خاتمة الجلسات، بمعنى الوصول إلى كل الصياغات النهائية”.
حوار
وردا على سؤال عن رأيه حول عدم إعتماد مبدأ التصويت في مجلس الوزراء للانتهاء من القضايا الخلافية قال “لا أعتقد أن فكرة التفاهم الوطني التي قامت عليها حكومة “المصلحة الوطنية” يجب أن نسمح بأن تتداعى لمجرد النقاش، ولنتذكر أن ما تم إنجازه حتى اللحظة في هذه اللجنة يعتبر إنجازا كبيرا قياسا إلى ما تم إنجازه في حكومات سابقة”، لافتا إلى “أن عنصر الضغط على اللجنة أن عمر الحكومة قصير ربطا بالإستحقاق الدستوري المقبل والذي يصر الجميع على إنجازه”.
وردا على سؤال حول وجود سسلة متكاملة تجمع ما بين “إعلان بعبدا” و”المقاومة” أكد الوزير أبو فاعور “أن البيان الوزاري كل متكامل، وحتى القضايا التي يتم التوافق عليها هو توافق مبدئي إلى حين إنجاز الصيغة المتكاملة للبيان الوزاري، وبالتالي يتخذ القرار بالموافقة على البيان الوزاري ككل”.
سئل:أين تكمن العقد في البيان الوزاري هل في “إعلان بعبدا”أو في بند “المقاومة”؟
أجاب أبو فاعور: “تم التوصل إلى صيغة مرضية في إعلان بعبدا تحفظ لكل الأطراف مواقفها وقناعتها السياسية ويستكمل النقاش على القضايا الأخرى. كذلك، تم التوصل إلى صيغة مرضية للجميع في موضوع المقاومة”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الغارة الإسرائيلية على موقع لـ”حزب الله” تستوجب ذكر المقاومة في البيان الوزاري، قال أبو فاعور: “كلفت من الرئيس سلام وزملائي في اللجنة بالتصريح بإسم المجتمعين، وأدلي برأيي الخاص في هذا الموضوع على غير هذا المنبر”.
وعن السبب الذي دفعه للتصريح اليوم بعد ستة إجتماعات للجنة، قال: “السبب يعود للتجاوب مع حجم الفضول الإعلامي، وتفاديا للكثير من التكهنات التي قد لا تكون في موقعها”.