“الكيان الصهيوني” أكبر أسواق داعش لبيع النساء والأطفال
الاتجاه برس
ذكر موقع “أي دبليو دي نيوز AWD News” الإخباري الألماني إن الفظائع المرتكبة على يد عصابات داعش لم تقتصر على قتل السكان العزل وتفجير المواقع الأثرية والبنى التحتية في المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش الإرهابي فحسب ، وإنما تعدت ذلك إلى خطف الأطفال من أجل بيعهم بأسعار باهظة.
وقال الموقع في تقرير إن العديد من التقارير أشارت إلى قيام إرهابيي داعش بخطف أطفال عراقيين وسوريين ، كانت أعمار بعضهم لا تتعدى الثلاث سنوات ، بعد تعرض القرى التي يسكنها هؤلاء الأطفال وذويهم إلى الاحتلال والتدمير من قبل عصابات داعش الإرهابية ، مضيفاً إن عناصر داعش أقدموا بعد اختطاف هؤلاء الأطفال وقتل معظم أفراد عوائلهم ، إلى بيعهم في الغالب إلى المافيا التركية التي قامت بدورها بتهريبهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وبيعهم إلى المافيا الإسرائيلية بأسعار باهظة جداً.
وأضاف الموقع الألماني أن المافيا الإسرائيلية تقوم ببيع الأطفال المختطفين إلى الأسر التي ليس لديها أطفال من دون التعرض إلى المساءلة القانونية , مستندةً في ذلك إلى الفتوى الأخيرة الصادرة عن كبار الحاخامت الصهاينة والمسماة بـ “شاتشامز” ، التي تأمر “الإسرائيليين” بزيادة عدد سكان الكيان الصهيوني بأي وسيلة ممكنة من اجل حل مشكلة معدل النمو السلبي للبلاد.
ونوّه موقع “أي دبليو دي نيوز AWD News” إلى أن عصابات داعش الإرهابية كانت قد أقدمت منذ الأشهر الأولى لاحتلالها مدينتي الموصل والرقة على بيع الأطفال والنساء في أسواق عامة تدار من قبل عناصر داعش الإرهابي لأجل دفع نفقات العمليات الإرهابية التي يشنها إرهابيو داعش في كل من العراق وسوريا , مشيراً إلى إعلان المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي أعلن عن تعرض أكثر من 25,000 إمرأة وطفل من العراق وسوريا الى سوء المعاملة والبيع كعبيد ، بالإضافة إلى ما ذكرته المفوضية من تقارير عن بيع داعش لأعضاء بشرية بمساعدة المافيا التركية والإسرائيلية وبكميات كبيرة ، أسفرت لاحقاً عن هبوط أسعار هذه الأعضاء إلى أقل من 10 آلاف دولار بسبب ما وصفها الموقع بـ “الأعداد الهائلة” من القتلى جراء الحرب ضد داعش الإرهابي في كلا البلدين.