الكيان الاسرائيلي يسعى للتقارب مع السعودية والامارات
قال موقع “ميديل ايست مونيتور” إن “إسرائيل” تدرس التوجه للمحور العربي المؤيد للتسوية مع “إسرائيل” المتمثل في السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية للبحث عن وسيلة للاقتراب من القيادي في حركة فتح محمد دحلان لتنصيبه بديلاً لمحمود عباس.
ونقل الموقع عمن وصفها بالمصادر الاستخبارية الاسرائيلية، إن هذه الخطوة تهدف إلى تجاهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشق الطريق لعودة محمد دحلان لرئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن عباس “يستطيع الكلام فقط فهو لا يستطيع التوقيع على أي اتفاق ينهي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وهو يريد التوصل للتسوية فقط للحفاظ على ديكتاتوريته فهو معني بتدفق الأموال له لأنه يحافظ على الشخصيات المقربة منه”.
وترى المصادر أنّ “دحلان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع بصراحة التحدث عن الفساد وهناك عدة أسباب جعلت “إسرائيل” لا تتحدث في أمر دحلان”، والأسباب هي كما وردت في الخبر:
أولاً: الولايات المتحدة لا تعتمد على دحلان لأنها أعطته مبالغ طائلة عام 2007 لتنفيذ مهمة القضاء على حماس فهو فشل في ذلك.
ثانياً: تصريحات دحلان ضد عباس وبأن السلطة الفلسطينية فاسدة، حولت دحلان لعدو لعباس ولكبار قادة السلطة الفلسطينية الذين هم على استعداد للتعارك معه.
ثالثاً: الدول العربية مثل السعودية ودولة الإمارات العربية ستوقف أي دعم مالي لعباس إن طلب منها دحلان ذلك لأن هناك علاقة قوية تربط دحلان بالإمارات والسعودية.
رابعاً: دحلان يتمتع بعلاقة جيدة مع المشير عبد الفتاح السيسي الذي يحارب الإخوان المسلمين في مصر.
ورأت المصادر أن الموضوع البالغ الأهمية هو بالنسبة للوضع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس بالتوقيع على معاهدة هنا أو هناك بل التوجه للسعودية والإمارات دون الحصول على موافقة مسبقة من الولايات المتحدة.