الكلمة الفيصل: السنيورة كما هو

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر
لا يحتاج السيد حسن نصر الله إلى مَن يشهد له على صدق كلامه، فحتى العدو الإسرائيلي يؤمن بمصداقيته ويأخذ كلامه على محمل الجد.
لكن ماذا عن بعض معارضي السيد نصر الله في لبنان؟ وماذا عن سعد الحريري بالذات؟
لقد تحدث اليوم السيد مصطفى ناصر، الشاهد الحاضر في الجلسات التي كانت تعقد بين الرئيس الراحل رفيق الحريري والسيد نصر الله ثم بين سعد ونصر الله، عما جرى بين السيد والحريريَّين الأب والابن، وأكّد صدق كلام السيد نصر الله الذي ورد في خطابه يوم السبت المنصرم، كما تحدث عن أنّ الذي أفسد الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين حزب الله وتيار المستقبل هو فؤاد السنيورة.
هذا الجزء من كلام مصطفى ناصر أوضح مَن هو المحرك الأساس في تيار المستقبل، ومن هو رأس الفتنة وسبب الشرخ بين سنّة لبنان وشيعته، ومن هو الذي يتحمل وزر الخلاف المستمر بين حزب الله وتيار المستقبل.
لا يمكن لمثل فؤاد السنيورة أن يكون رجل خير، وإن صام وإن صلّى، وإن جرت الأحاديث الشريفة دوماً على لسانه، فهذا المضمرُ في نفسه كل هذا الكره للمقاومة ولمخالفيه لا يمكن أن يكون رجلَ خير أبداً.